مراكز المراقبة الطبية في حالة ترقب للمعابر الحدودية

 لم تتخذ مصالح الأمن أي إجراءات خاصة لمواجهة فيروس “زيكا”، بسبب عدم تلقيها أي تعليمة من الحكومة خاصة بهذا الداء الذي أصبح حديث العام والخاص في العالم، ووصل إلى بعض الدول الأوروبية، بعد أن كان مقتصرا على دول أمريكا الجنوبية فقط، وتبقى مصالح شرطة الحدود في انتظار صدور تعليمة بهذا الخصوص.وأكد رئيس خلية الاتصال والصحافة على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني، عميد أول للشرطة، اعمر لعروم، في تصريح لـ”الخبر”، أن مصالح شرطة الحدود لم تتخذ أي إجراءات استثنائية خاصة لمواجهة فيروس “زيكا”، موضحا بأن مصالح الأمن الوطني على استعداد تام لاتخاذ الإجراءات الخاصة في حال إخطارها بهذا الأمر، كتلك الإجراءات التي اتخذت من قبل لمواجهة خطر انتقال فيروسا “إيبولا” و”كورونا”. في السياق ذاته، قال عميد أول للشرطة اعمر لعروم، إن شرطة الحدود المكلفة بمراقبة المسافرين عبر الخطوط البحرية والجوية على أتم الاستعداد لهذا الغرض، وستلتزم كالعادة بتوصيات المصالح الصحية المختصة، وهذا من خلال القيام بعمليات التوعية والتحسيس لفائدة موظفي الشرطة العاملين في المطارات والموانئ، تتعلق بمعرفة المرض ووسائل تشخيصه، وما يجب القيام به في الحالات المشبوهة، كتزويد أعوان شرطة الحدود بالنظارات الطبية والقفازات والأقنعة والنشريات التحسيسية.