"آلام خياطة الفم لا تقارن بمعاناة البطالة"

+ -

 قال أحد البطالين الذين قاموا بخياطة أفواههم في ورڤلة، بن الزين صالح، في حديث لـ”الخبر”، إن قرار لجوئهم إلى خيار التصعيد فرضته عدة معطيات، أهمها رفض السلطات التعاطي بمسؤولية مع اعتصامهم المفتوح، قائلا: “احتجاجنا أمام الولاية قارب الشهر، ولم تتدخل أي جهة بعينها للنظر في مطالبنا، أحسسنا بحڤرة، لذلك قررنا تصعيد الموقف للفت انتباه المسؤولين”.وأكد ذات المتحدث أنهم تعرضوا لمضايقات كبيرة تهدف إلى إجهاض اعتصامهم السلمي، متهمين أشخاصا، محسوبين على وكالة التشغيل، بمحاولة الاعتداء عليهم في إحدى ليالي الاعتصام، عندما طالبوهم بإنهاء احتجاجهم وعدم إحراج رئيس الوكالة الولائية للتشغيل. وقال المتحدث إنه ورغم الألم الذي كان يحس به أثناء خياطة فمه، “إلا أن ذلك لا يقارن بالآلام التي نعاني منها أمام غول البطالة”.وقال المعني إن هناك تجاوزات كبيرة في توجيه البطالين للعمل في الشركات، مؤكدا أن مسؤولي ملف التشغيل لا يحترمون الأرقام التسلسلية، وفي بعض الأحيان يتم اختيار أشخاص غير مسجلين في البطاقية الولائية لطالبي العمل، خاصة لما يتعلق الأمر بعروض الشركات البترولية الكبرى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: