بوتفليقة أمر سلال ولعمامرة بلقاء معارضي "المخزن"

+ -

جرى استقبال وفد اليساريين المغاربة الذي زار الجزائر، الأسبوع الماضي، بمناسبة أربعينية رجل الثورة حسين آيت أحمد، بموافقة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حسب مصدر حكومي جزائري، أكد بأن موضوع فتح الحدود ظل بعيدا عن الحديث الذي جمع أفراد البعثة المغربية، مع محدثيها في الجهات الرسمية.

قال المصدر لـ”الخبر” إن مسؤولين حزبيين في البلاد رفعوا إلى الرئاسة طلب اليساري المعارض المعروف، بن سعيد آيت يدّر، ملاقاة الرئيس بوتفليقة شخصيا، واستقر رأي الأخير في النهاية على أن يستقبله الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الدولة وزير الخارجية رمضان لعمامرة. وأضاف المصدر بأن “رابطة الصداقة التي تجمع المناضل الاشتراكي الكبير بن يدّر، كانت دافعا قويا لرفع درجة محدثيه إلى مرتبة وزير أول ووزير خارجية”.وأضاف المصدر الرسمي بأن السلطات الجزائرية، “حرصت على إبعاد كل طابع رسمي عن المقابلات التي تمت مع بن يدّر، بدليل لم يتم تغطيتها من التلفزيون الجزائري، وذلك تجنبا لتأويلات قد يكون مصدرها جبهة القوى الاشتراكية التي جاء إليها الوفد المغربي معزيا في وفاة الراحل آيت أحمد. فلو تم استقباله رسميا كان الأفافاس سيقرأ ذلك على أنه محاولة للاستثمار سياسيا، في ظروف تتسم برحيل رمز معارضة النظام. أما مصدر التأويل الثاني فهو السلطات المغربية، كون بن يدّر من أكبر معارضيها وله مواقف تختلف عن الموقف الرسمي من الصحراء الغربية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات