"القاعدة" و"داعش" يهددان اتفاق الجزائر حول مالي

+ -

شهدت مالي هجومين إرهابيين جديدين، أمس، بمدينة كيدال الواقعة في الشمال، خلفا قتيلين وعدة جرحى في صفوف قوات حفظ السلام، يوما فقط بعد هجوم آخر بمدينة موبتي وسط مالي. هذه التطورات تأتي لتزيد من متاعب اتفاق الجزائر للسلم والمصالحة في مالي، الذي بات يواجه مأزقا حقيقيا بفعل صعوبة تجسيد بنوده على الأرض.

قضى جنديان اثنان على الأقل من القوات الأممية، وأصيب آخرون في عملية إرهابية نفذها إرهابيون، أمس الجمعة، على معسكر لقوات الأمم المتحدة في كيدال بمالي. وبحسب مصدر في قوة الأمم المتحدة بمالي تحدث لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن اثنين من جنود قوات حفظ السلام في مالي على الأقل قتلا، وجرح ثلاثون آخرون في الهجوم على هذه المدينة الواقعة شمال شرق البلاد.وقال مصدر أمني آخر في قوة الأمم المتحدة، إن ”معسكرنا في كيدال تعرض لهجوم شنه إرهابيون في وقت مبكر من الجمعة”، مضيفا أن ”اثنين من جنود حفظ السلام قتلا وجرح ثلاثون آخرون”. وأكد عسكري غاني من هذه القوات الهجوم، موضحا لوكالة الأنباء الفرنسية أن الجنديين كانا ينتميان لكتيبته.ولم تكد ملابسات الخبر الأول تتضح، حتى أعلن عن مقتل 3 جنود ماليين في اعتداء ثان، نفذه إرهابيون في تمبوكتو الواقعة هي الأخرى في الشمال. وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية الخبر بصيغة ”عاجل”، وأشارت باقتضاب إلى أن الجنود قضوا في كمين نصبه مسلحون، بحسب مصدر عسكري. ثم عادت وفصلت في الحصيلة التي شهدت إصابة جنديين آخرين، لكن حياتهما ليست في خطر، وفق مصادرها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات