توتر العلاقة بين إدارة شباب بلوزداد والمدرب ميشال

+ -

 غادر مدرب شباب بلوزداد ألان ميشال، صبيحة أمس، إلى فرنسا تاركا الانطباع بأنه قد لا يعود على الأقل لمزاولة مهامه مع الشباب، بعد توتر علاقته بإدارة الفريق على خلفية خياراته الفنية الأخيرة، لاسيما إقصاؤه للمدافع معمر يوسف.حمّل مسيرو الشباب، يتقدمهم الرئيس رضا مالك، مسؤولية التعثر الأخير للفريق أمام مولودية وهران للمدرب ميشال بسبب ما وصفوه “أخطاء فادحة في اختيار التشكيلة”، أبرزها إصراره على إشراك دراوي مدافعا أيسر ودخوله المباراة دون صانع ألعاب، الأمر الذي كلّف الفريق شوطا أولا كارثيا، تلقى فيه هدفين.. قبل أن يراجع ميشال خياراته بإعادة دراوي إلى منصبه الأصلي في وسط الميدان والدفع بفهام بوعزة في صناعه اللعب، الأمر الذي ساهم في عودة الشباب في المباراة وتحقيقه التعادل دون أن يشفع له لدى مسيري الشباب، الذين لم يترددوا في توجيه ملاحظات له على ذلك بعد نهاية اللقاء، الأمر الذي لم يعجبه وجعله يلمح إلى إمكانية الرحيل.وساهم إصرار ميشال أيضا، في إقصاء المدافع القادم في “الميركاتو” الشتوي معمر يوسف في توتر علاقته بالإدارة أكثر، علما بأن الرئيس مالك طلب منه قبل مباراة مولودية وهران منح الفرصة للاعب القادم من مولودية بجاية، لكن التقني الفرنسي لم يرغب حتى في ضمه إلى قائمة 18.وحدد ميشال، يوم الخميس المقبل، موعدا لعودته من فرنسا دون أن يقدم ضمانات بالعودة إلى الشباب، ولم يستبعد مصدر عليم بأن تكون مباراة مولودية وهران الأخيرة بالنسبة له، خاصة في ظل تردد أنباء عن إمكانية انتقاله لتدريب مولودية الجزائر، علما بأن ميشال كان قاب قوسين أو أدنى من ترك الفريق في ظروف مماثلة نحو شباب قسنطينة، بعد أن اتفق مع رئيسها السابق حداد على الإشراف على السنافر، مقابل راتب أهم من ذلك الذي يتقاضاه في بلوزداد، لكن ذلك لم يتم بعد إقالة حداد من منصبه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات