"قضيـــــــة أيــــــــت علجــــــــت يلفهـــــــا الغمـــــــوض"

+ -

قال الدكتور عبد الرزاق ڤسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، “إن قضية الشيخ الطاهر أيت علجت لا يزال يلفها الغموض الشّديد”، منددا وبشدّة بالكيفية الّتي لا تزال تتعامل بها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مع علماء الجزائر.وأبدى رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في تصريح لـ”الخبر”  أمس، أسفه الشديد لوصول هذه القضية إلى هذا الحد.  قائلا: “نأسف أن تُصبِح قضية عالم جليل مجاهد بقلمه وعلمه وعقله محلّ نقاش وجدال بدون أيّ سبب”.ودعا الدكتور ڤسوم لكشف ومحاسبة المتسبّب في قضية الرئيس الشّرفي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين “حتّى يعرف الرأي العام الخبيث من الطيّب في هذا الموضوع”. معتبرًا أنّ “سعي وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لتقييم أداء الشيّخ الطاهر لإثبات عجزه وتوقيفه عن مهامه بأنها ليست إهانة للشيخ فقط، لكنها إهانة للعلم وللعلماء عمومًا”،  رافضا بالمناسبة   “أن يُساوم أيّ عالم على علمه وعلى مصداقيته بثمن زهيد”  يقول محدثنا  الذي يضيف “هذا لا يمكن أن يُقبَل، لا عقلاً ولا دينًا ولا خُلُقًا ولا وطنية”.وقال  رئيس جمعية العلماء، إنّ القضية “يشوبها غموض شديد”، معتبرا أن “تعامل الوزارة مع هذه القضية كان غامضا أيضا”، وبالتالي “المتسبّب في هذه القضية أصبح مجهولا”، متسائلا  في هذا السياق: “هل هي الوزارة  بذاتها، أم الذين يعملون ضدّها أو هؤلاء الذين يتخاصمون معها؟”، كان من الأحرى، حسبه، منذ اليوم الأول الذي صدرت فيه هذه الفتنة، أن تخرج الوزارة عن صمتها، وليس بتعيين الشيخ أيت علجت في منصب الشيخ الجليل عبد الرّحمن الجيلالي رحمة الله عليه”، معتبرًا أنّ  ذلك  “ليس هو الحلّ للمشكلة”، متسائلا أيضا “وهل  بسنّه وحالته الصحية هو الأصلح الآن لهذا المنصب؟”، داعيًا المسؤولين لـ”إزالة هذه الضبابية والغموض”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: