"تلقينا شكاوى من علماء تعرّضوا للمساءلة ومحاولة الإقصاء"

+ -

 أفاد الشيخ جلول حجيمي، الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدّينية والأوقاف، أن هذه الأخيرة “تلقت شكاوى من بعض مشايخ الزوايا ورموز العلم على المستوى الوطني، تفيد تعرضهم لمساءلات  وتهميش ومحاولة إقصائهم وتجنيبهم من المراكز المهمّة في مديريات الشؤون الدّينية والأوقاف على المستوى الوطني”، مفضلا عدم كشف أسمائهم تفاديا لـ “الإحراج”.وقال حجيمي في تصريح لـ”الخبر”، أمس، إنّ هؤلاء المشايخ “أسيئ إليهم بطريقة أو بأخرى من خلال تلك المساءلات  ومحاولة تجنيبهم من المراكز المهمّة في مديريات الشؤون الدينية”، متهمًا أشخاصا “يخالفون المرجعية الدّينية الوطنية”، ممّا يُوحي–يضيف- “أنّ بعض رموز المرجعية أصبحوا اليوم مقصودين، لكن لا ندري من أيّ جهة جاء هذا القرار أو التوصية”.وحذّر الشّيخ جلول حجيمي، الوزارة من المساس برموز المرجعية الدّينية الوطنية، مطالبا وزارة الشؤون الدينية ممثلة في الوزير محمد عيسى  بـ”التّحري في القضية، وأن يُتعامَل بصدق مع هذه القضايا”، مشيرًا إلى أنّها “ستأخذ بُعدا وطنيا وحشدا شعبيا”.وعن ردة فعل نقابة الأئمة،  قال المتحدث “سنضطر إلى إقامة حصن لحماية رموز المرجعية الدينية الوطنية وهو أحد أهداف نقابتنا”. وقال إنّ النقابة “ولحدّ الساعة تنظر إلى الموضوع بعين الدقّة والتحقيق والموقف السليم”، حفاظًا منها على “هدوء الشارع والوطن”. مشدّدًا في نفس الوقت “رفضه” القاطع “مساءلة الشيخ أيت علجت ولو بالحركة أو بالهمس”. منبّهًا أن “احترام علمائنا هو احترام لرموز الأمة، والتبجيل بهم واجب شرعي وحق وطني”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: