"تجار المخدرات يوظفون التلاميذ لبيع سمومهم"

+ -

كشف رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي، مصطفى خياطي، أن 14 بالمائة من تلاميذ الإكماليات و27 بالمائة منهم بالثانويات يستهلكون المواد المخدرة، واستند على دراسة أعدتها هيئته شملت 10 ولايات كبرى بالوطن، وتم رفعها إلى ديوان وزيرة التربية شهر جويلية 2015 “لكن بن غبريت تجاهلت النتائج ولم تعرها اهتماما”، حسب قول المتحدث. وأفاد خياطي، في اتصال بـ”الخبر”، أمس، بأن شبكات المتاجرة بالمخدرات ركزت نشاطها على مستوى المؤسسات التربوية، كون التلاميذ لا يخضعون لمراقبة أمنية مكثفة، وباعتبارهم أفرادا يسهل الإيقاع بهم وتحويلهم إلى زبائن أوفياء.ونبه المتحدث إلى أن تجار المخدرات انتهجوا أسلوب اصطياد التلاميذ للإفلات من وقوعهم في قبضة مصالح الأمن، وكذا لاستفادة الأحداث من عقوبات خفيفة في حال ضبطهم يتاجرون بالمخدرات. ويأتي تكثيف تجار المخدرات لنشاطهم بالمدارس، يضيف خياطي، لتوسيع قاعدة زبائنهم، في ظل ابتعاد التلاميذ عن التغطية الأمنية المكثفة كتلك المسلطة على المنحرفين البالغين، مشيرا إلى أن بعض العصابات توظف تلاميذ يسوقون المخدرات داخل حرم المؤسسات.  ولام المتحدث وزيرة التربية نورية بن غبريت على طريقة تعاطيها مع الدراسة الموجودة على مستوى ديوانها، ورفضها مقابلة هيئته في إطار مواجهة شبح المخدرات الذي راح يخترق البراءة في ظل غياب حصانة بيداغوجية وأكاديمية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: