+ -

ربط المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع “كنابست”، مسعود بوديبة، ظاهرة تفشي المخدرات داخل المؤسسات التربوية بانتشار المروجين لهذه السموم في محيط المدارس، كما ربطها بالمحيط الاجتماعي الذي ينشأ فيه التلميذ ويتأثر به، سواء في الحي أو داخل الأسرة.وأردف بوديبة، في اتصال مع “الخبر”، قائلا: “المدرسة اليوم، رغم دورها التربوي، سقطت تحت سيطرة المروجين الذين يستغلون مراهقة التلاميذ ويغرونهم بكسب النقود بغرض خلق أسواق جديدة لهم داخل المدارس”، موضحا أن “المدرسة عاجزة عن القضاء على الظاهرة لوحدها”. والإشكال، حسبه، يكمن في صعوبة التفطن للتلاميذ المدمنين على هذه السموم، إلا في حالات نشوب أحداث عنف. وانتهى محدثتنا بالقول إلى أن الظاهرة هي مجتمعية وعلى جميع الفاعلين تكثيف الجهود للحد منها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: