128 دقيقة فقط.. بأجرة شهرية تفوق الـ 292 مليون سنتيم

+ -

 لم يجد العديد من المتابعين للشأن الكروي في الجزائر أي تفسير لقيام إدارة شباب قسنطينة بعقد صفقة اللاعب الدولي السابق مراد مغني، الذي يعاني إصابة مزمنة، بالرغم من أن إدارة محمد حداد السابقة أكدت خضوع اللاعب قبل إمضائه على عقده لفحوص أثبتت شفاءه التام، غير أن حقيقة الميدان بيّنت عكس ذلك.اللاعب مراد مغني الذي يكلّف خزينة النادي شهريا 292 مليون سنتيم، لم يتمكن منذ بداية البطولة الوطنية من جمع سوى 128 دقيقة متفرقة عبر أربع مباريات، كانت الأولى أمام وفاق سطيف في لقاء الذهاب، حين لعب العشر دقائق الأخيرة، والثانية أمام اتحاد البليدة في لقاء الذهاب أيضا، ولعب فيها 20 دقيقة الأخيرة وخرج مصابا على إثرها، واللقاء الثالث كان ضد شبيبة القبائل في لقاء العودة وشارك فيه التسعين دقيقة. أما اللقاء الرابع، فكان أمام مولودية وهران أين اكتفى بلعب الثماني دقائق الأولى ثم غادر مصابا.وإذا كان يمكن تفهم الإصابات المتعددة للاعب، ثم خضوعه للعلاج كل مرة دون فائدة، فإن الأمر غير المنطقي وغير المفهوم؛ هو صبر إدارة النادي على اللاعب طيلة هذه المدة، وعدم إقدامها في وقت مبكر على فسخ عقده، قبل أن تقرر الإدارة السابقة بقيادة حميتي فسخ عقده في فترة “الميركاتو” الشتوي، غير أن تشبث المدرب ديديي غوميز بخدمات لاعبه حال دون القيام بذلك، الأمر الذي تسبب في حدوث خلافات عميقة بين الرجلين.ثم إن الأمر المثير؛ هو حدوث انقسام كبير في الإدارة الحالية بين مساند لأمر فسخ عقد اللاعب، وبين رافض لذلك، لأسباب تطرح عديد علامات الاستفهام؟ولكن بعد أن اتفق الجميع على فسخ عقد اللاعب والجلوس معه إلى طاولة المفاوضات، حدث الأمر الذي لم ينتظره أحد، باشتراط مراد مغني الحصول على كامل مستحقاته التي تمثل عقده الممتد لسنتين، ورفضه مقترح الإدارة القاضي بتعويضه بأجور أربعة أشهر، لتبقى القضية للمتابعة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: