"المشكل ليس في "طاسيلي".. بل في جهل المسيرين لكرة القدم"

+ -

 أكد اللاعب السابق لشباب قسنطينة والمناجير الحالي للفريق، سيف الدين عمرون، لـ “الخبر”، بأن سبب الإخفاقات المزمنة للنادي يعود إلى عدم وضع مشروع متوسط وبعيد المدى، يكون كفيلا بجلب الألقاب، علاوة على تنصيب مسيرين بعيدين عن ميدان كرة القدم.سيف الدين عمرون قال بصريح العبارة “لا يوجد مشروع متوسط وبعيد المدى في شباب قسنطينة، واللقب يتطلب 4 أو 5 سنوات من العمل والتخطيط، بدليل أن اللقب الوحيد الذي فاز به الفريق عام 1997 جاء بعد أربع سنوات من العمل للإدارة التي كانت على رأس النادي آنذاك”.وأضاف عمرون بالقول “المشروع الناجح لا يتحقق بلاعبين كهول أو مصابين، يستقدمون من طرف مسيرين جاهلين لكرة القدم، وأنصار فريقنا واعون جدا وقد ملوا وكرهوا من النجوم المزيفين الذين حملوا ألوان الفريق”.وبخصوص الحديث عن فشل شركة “طاسيلي” في التقدم بالفريق إلى الأمام، أكد محدثنا بأن مشكل الفريق لم يكن يوما في شركة “طاسيلي”، فهذه الأخيرة تصرف سنويا على النادي أكثر من 40 مليار سنتيم، ليبقى الإشكال في الأشخاص المكلفين بصرف هذه الأموال في مواضعها المناسبة.وأضاف عمرون: “طاسيلي منحت الفريق خلال الأربع سنوات الفارطة أكثر من 120 مليار سنتيم، دون تحقيق إنجازات كبيرة للنادي، لأن تسيير هذه الأموال كان بيد أشخاص لم يكونوا في المستوى المطلوب”. وقد شدد محدثنا على أن الأولوية حاليا تتمثل في إنقاذ الفريق من السقوط، وبعدها فتح نقاش واسع وتسطير مشروع جدي على المديين المتوسط والبعيد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: