"قرارات "طاسيلي" تسير بالفريق إلى الهاوية"

+ -

 يمكن القول إن المدير العام السابق، السعيد حميتي، الذي استقال قبل ما يقارب الشهر، هو الوحيد من بين كل المسؤولين السابقين الذي كانت له الجرأة للحديث عن خفايا تسيير شركة “طاسيلي” لفريق شباب قسنطينة علنا، وذلك في ندوة صحفية عقدها يوم 26 جانفي الفارط، وأطلق فيها النار على ممثلي هذه الشركة في مجلس إدارة الفريق.وكشف السعيد حميتي في ندوته الصحفية، بأن أعضاء مجلس الإدارة، ومنهم ممثلو شركة “طاسيلي”، حاولوا اتخاذ قرارات تخص الفريق دون استشارته: “واعتبروني مثل الدمية خلال أحد الاجتماعات، بسطوهم على صلاحياتي كمدير عام للفريق، ما جعلني أرفض كل قراراتهم”.وأضاف حميتي بالتأكيد على أن ممثلي “طاسيلي” رفضوا منح راتب شهر واحد للمستقدم الجديد فريد ملولي، ومطالبتهم سابقا بإقالة المدرب المساعد منير زغدود ومدرب الحراس بن عامر وسكرتير الفريق ميلاط، بحجة تكليفهم خزينة الفريق الكثير من الأموال.وقد استغرب حميتي خلال ندوته الصحفية السابقة، تصرفات ممثلي “طاسيلي”، وأكد أن قراراتهم تسير بالفريق إلى السقوط الحتمي، وبلغ الحد بأحدهم إلى الاستهزاء بمستوى اللاعبين الحاليين للفريق.. ولم يكتف بذلك، بل قال، حسب حميتي، إنه لا يهمه أمر الفريق إن سقط إلى جحيم الرابطة المحترفة الثانية.وقد ختم حميتي ندوته الصحفية بأنه لا يمكن تسيير الفريق بقرارات غير مسؤولة من ممثلي “طاسيلي”، ولذلك انسحب من منصبه مديرا عاما للفريق.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: