دعوة المعارضة والموالاة للتعبئة ضد "داعش والقاعدة"

38serv

+ -

وجهت لويزة حنون نداء عاجلا إلى مكونات الطبقة السياسية بمختلف أطيافها وتياراتها من أجل التعبئة ضد التهديدات التي تحيط ببلادنا جراء الأوضاع الملتهبة على الحدود ودول الجوار، وفي ضوء الخطر الذي يشكله تنظيما داعش والقاعدة الإرهابيان في ليبيا والساحل.نداء حنون، كما تقول، سيساهم في بث الشعور بالمسؤولية لدى الرأي العام الوطني، ويجعله يقف مستعدا لأي طارئ قد يلحق ببلدنا، في ظل ما نشاهده يوميا من محاولات الاستفزاز من طرف منفذي الأجندات الإمبريالية والاستعمارية، المتكالبة على المنطقة العربية والقارة الإفريقية.وفي هذا الصدد، قالت الأمينة العامة لحزب العمال: “على المعارضة توحيد صفوفها من أجل مواجهة تهديدات إرهابيي داعش الذين بكل تأكيد وضعوا الجزائر وشعبها نصب عيونهم في إطار تنفيذ مخطط جهنمي لتفكيك الدول خدمة لمشروع الشرق الأوسط الكبير”.وتابعت موضحة: “الوطنية خط فاصل، أوجه نداء إلى المعارضة والموالاة من أجل وضع إيديولوجياتنا جانبا ونقف دفاعا عن وطننا وأمننا القومي والمساهمة في التعبئة لردع ومقاومة أي عدوان إرهابي”.وتساءلت المسؤولة الحزبية: “كيف لإرهابيين الحصول على دبابات؟ من أين أتوا بها؟ إنها مؤامرة تستهدفنا مثلما استهدفت بلدانا عربية أخرى”، مشددة على أن الجزء الكبير من المسؤولية يقع على الدولة التي عليها استدراك الأخطاء المرتكبة بحق المكاسب الاجتماعية، والعمل بصفة عاجلة لاسترجاع ثقة المواطنين الذين تضرروا كثيرا بتدابير مواد قانون المالية 2016. كما شددت ذات المسؤولة على “الاهتمام بالمناطق الحدودية التي يئن سكانها تألما من شدة المعاناة والشعور بالتهميش والإهمال”. وأضافت: “المناطق الحدودية هي صمام الأمان لباقي المناطق وهي الجدار الرادع لأي اعتداء”، واصفة الأوضاع الاجتماعية وانعدام مرافق العيش الكريم في الحدود بالمزرية والدافعة إلى تذمر وسخط المواطن، مثلما هو الحال في إليزي وتبسة وعين صالح.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: