"سوء الاستقبال مرده غياب التكوين"

+ -

أرجع أستاذ علم الاجتماع، محمد حشروف، سوء الاستقبال على مستوى الإدارات والجامعات والفضاء العام، إلى غياب تكوين الموظفين من الناحية السوسيولوجية والنفسية، حتى يمكن لهم التكيف مع شخصيات المواطنين وامتصاص غضبهم وتسيير الأزمات إن وقعت. ونصح المتحدث في اتصال بـ“الخبر” القائمين على توظيف الأعوان، بزرع قيم الاستقبال الجيد والتواصل الفعال مع كل الأشخاص الذين يتعاملون مع المواطن بشكل مباشر، إلى جانب تلقينهم أساليب الاستقبال القائمة على المقاربة العلمية التي تأخذ بعين الاعتبار الجانب النفسي للمواطن الجزائري الذي غالبا ما يكون سيئا من الأعوان بفعل تراكم كبير عانى منه جراء البيروقراطية. وألح حشروف على أن الجزائري يستحق التقدير ومعاملته جيدا، لأن جوهره كريم حتى ولو يبدو عكس ذلك في المظهر، مشيرا إلى غياب استقبال جيد في الكثير من المؤسسات والأماكن العامة بالجزائر. وذكر المتحدث إلى أن أعوان الأمن بمقرات البلديات يتحولون أحيانا إلى مسؤولين ويتصرفون بشكل سيئ مع المواطن. وبخصوص لجوء الجزائري إلى الشجار كأول حل، فسّر المتحدث بأن مرده إلى طبعه العصبي، في الوقت الذي كان يمكن تجنّب المشاكل بابتسامة .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: