+ -

لم يكن شكيب خليل وزير الطاقة سابقا، يعتقد يوما أنه سيتحول إلى بطل أكبر فضيحة فساد في الجزائر سنة 2010، وهو الذي كان قبل ذلك واحدا من أقوى الوزراء نفوذا بسبب قربه الشديد من الرئيس بوتفليقة. كما لم يكن يخطر على باله أن تأتيه المتاعب من إيطاليا البلد الذي فضل شركاته في كثير من الصفقات الضخمة التي أبرمها قطاع الطاقة بالجزائر.

تحقيقات القضاء الإيطالي سنة 2010، توصلت إلى أن شبهات فساد ضخمة شابت عقودا لشركة سايبام فرع عملاق الصناعة البترولية إيني، وكشفت أن مسؤولي الشركة الإيطاليين، قدموا رشاوى ضخمة تصل قيمتها إلى 197 مليون أورو، إلى مسؤولين جزائريين، من بينهم الوزير خليل، وحصلوا على إثرها على عقود متنوعة، بقيمة 11 مليار دولار في قطاع الطاقة بالجزائر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: