تخوف الجزائريين من السمنة وراء اعتمادهم "الرجيم" والرياضة

38serv

+ -

 لم يعد الاهتمام بإنقاص الوزن والحرص على صحة البدن مقتصرا على ضمان رشاقة الجسم فقط، بل بات ذلك متعلقا بنمط حياة صحي أضحى كثيرا من الجزائريين يسعون له، من خلال الإقبال على ممارسة الرياضة بانتظام واحترام نظام أكل معين اتقاء للسمنة التي باتت عامل خطر رئيسي لكثير من أمراض العصر وعلى رأسها داء السرطان.وعن هذا السلوك، أكد لنا السيد بوعلام زعّاف، مسير مركز الرياضة “جيم زعّاف للنساء” بالجزائر العاصمة، أن قاعته التي تقدم خدمات رياضية متنوعة تستقبل يوميا أكثر من  40 امرأة يتداولن على مختلف الاختصاصات الرياضية حفاظا على صحة الأبدان، مؤكدا على أن مثل هذه التصرفات الصحية كانت قليلة إن لم نقل غائبة قبل 10 سنوات مضت، ليتغير الوضع في السنوات الأخيرة بدليل تردد الكثير من النسوة على قاعات الرياضة لاقتناعهن بأن السمنة لم تعد دليلا على الصحة الجيدة، بل باتت مؤشرا على الإصابة بمرض خطير. كما أوضح لنا الدكتور سعيد، عضو بالجمعية الجزائرية لبوشاوي، من جهته، أن الجمعية التي ينتمي إليها والتي تحصي عددا كبيرا من الأطباء والأساتذة في الطب، تحرص على اعتماد أسلوب صحي في الحياة تعتبر ممارسة الرياضة الأساس فيه، مشيرا إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في السيطرة على داء ارتفاع ضغط الدم، وذلك من خلال السيطرة على الكولسترول، حيث تعمل الرياضة على رفع ما يعرف بالكولسترول الجيد، وتخفّض نسبة الكولسترول الضار والدهون الثلاثية، ما يحافظ على تدفق الدم بشكل جيد، ناهيك عن مساهمة النشاط البدني المنتظم في منع السكري من النوع الثاني والوقاية من هشاشة العظام وأنواع معينة من السرطان، مع علاجها للضعف الجنسي.وقد صنفت منظمة الصحة العالمية الخمول والركود في المرتبة الرابعة ضمن قائمة الأسباب المؤدية للوفيات على الصعيد العالمي، حيث إنه يتسبب بنسبة 25 بالمائة في الإصابة بسرطان القولون والثدي، كما أنه وراء الإصابة بالسكري بنسبة 27 بالمائة، ناهيك عن كونه وراء إصابات القلب بنسبة 30 بالمائة من أمراض القلب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات