المسبوقون قضائيا العمود الفقري للعصابات

+ -

تشير الحصيلة السنوية للشرطة والدرك الوطني خلال سنتي 2014 و2015 إلى أن العمود الفقري للعصابات هم المسبوقون الذين تورطوا في عدة قضايا إجرامية، تتراوح أعمارهم ما بين 25 و40 سنة، تمكنوا من بث الرعب في المدن “بفضل” سجلهم الحافل بكثرة الجرائم.هؤلاء يتقاسمون مناطق “نفوذ” خاضعة لهم، يترعرع غالبيتهم في الأحياء الشعبية القديمة والمكتظة وخاصة في الأحياء الهشة، ويتجنبهم الناس خشية شرورهم وبطشهم. أما الفئة الثانية فهم المجرمون “المبتدئون” أي المراهقون والشبان المتسربون من المدارس، تتراوح أعمارهم ما بين 16 و25 سنة، هؤلاء يسعون لقول كلمتهم من خلال تعمدهم ارتكاب عدة جنح ومخالفات، بهدف اكتساب لقب “المسبوق” وهو كاف، حسبهم، ليكونوا أعضاء نشطين في الوسط الإجرامي ليهابهم المواطن، ويتكاثر عددهم بشكل مخيف بسبب استفادتهم من تدابير العفو الرئاسي في جميع المناسبات.كما أن سياسة التهدئة التي انتهجتها السلطات العمومية شجعت الكثير من المنحرفين على عصيان الدولة والمجتمع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: