"60 بالمائة من المساجين يقترفون جرائم ثانية"

+ -

 يعتقد رئيس الهيئة المدنية لإدماج ذوي السوابق العدلية، عمار حمديني، أن مجهودات الدولة لإدماج المساجين في المجتمع بعد قضاء عقوباتهم بتكوينهم وتدريسهم ستتبخر في حال لم تقابلها متابعة ومرافقة خارج السجن. وأشار إلى أن 60 بالمائة من المساجين الجزائريين يقترفون جرائم مرة أخرى، بينما تنخفض هذه النسبة في البلدان المتقدمة. وتأسف المتحدث على تشييد الدولة ما يقارب 100 مؤسسة عقابية في العشرية الماضية، وتحول هذه المشاريع إلى مثار فخر واعتزاز من طرف بعض المسؤولين، في حين أنها مشاريع تبعث على الحزن وتعكس مجتمعا استفحلت فيه الجريمة بشكل رهيب. وخلص القانوني إلى أن الجريمة تطبعت في سلوك الكثير من الجزائريين، وأن الدولة اتبعت مقاربة الردع على حساب الوقاية من الإجرام والتنشئة الاجتماعية السليمة، مشيرا إلى ضرورة إيجاد بدائل أخرى كتوجيه الأشخاص الذي ارتكبوا جرائم أو مخالفات في شكل جلسات أو دورات تكوينية دون التشهير بهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: