"التهميش وراء عودة المسبوقين لنشاطهم الإجرامي"

+ -

أوضح الأستاذ فاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، لـ”الخبر”، أن السبب الأول الذي يدفع المسبوقين قضائيا إلى العودة لنشاطهم الإجرامي هو عدم وجود التكفل والتشجيع اللازم لهذه الفئة التي تعاني فور خروجها من السجن من نظرة المجتمع القاسية لها والتي تضع هؤلاء في خانة “المهمشين” الذين يتخوف أرباب العمل من تشغيلهم.وأكد الأستاذ قسنطيني أن أصحاب السوابق لا يجدون غالبا مناصب عمل سواء في القطاع العام أو الخاص، ويتم رفضهم على أساس أن لديهم صحيفة سوابق عدلية تضم عقوبات، الأمر الذي يفرض عليهم فراغا كبيرا ويحتم عليهم العودة للإجرام في كل مرة.وأردف المتحدث أن هناك دوافع أخرى تلزمهم بالعودة لممارسة الجريمة، ومن أهمها الرجوع لمحيطهم الذي خرجوا منه ومزاولتهم الأنشطة غير المشروعة التي كانوا يزاولونها من قبل، ما يدفع بهذه الفئة للإجرام خاصة لأصحاب الشخصية الضعيفة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: