الجيش "يحفظ" شعرة معاوية بين السلطة والمعارضة

+ -

الحدث السياسي الذي شهدته العاصمة أمس، على وقع التراشق بين السلطة ممثلة في أحزابها بقيادة أفالان عمار سعداني، والمعارضة ممثلة في هيئة التشاور والمتابعة، حكمته شعرة معاوية واحدة ووحيدة، هي الجيش بمسميات مختلفة، تفرعت عنها دعوات لأمن البلاد من مخاطر الإرهاب والحدود، وحظيت المؤسسة العسكرية بتزكية من الطرفين، تماما مثلما لم يسجل هؤلاء ولا نقطة تقاطع واحدة، تنذر ببصيص أمل الالتقاء على طاولة واحدة، طاولة لا يراها منشطو تجمع “لاكوبول” ضرورية لعدم وجود أزمة بالأساس، لكن الأزمة موجودة في واقع وأذهان منشطي ندوة مازافران 2، بزرالدة، وخارج مضمون التناطح “الأبدي” بين الفصيلين، تم خدش الشكل في تنظيم المؤتمرين، فسادت الفوضى بـ”لاكوبول” الذي تحول إلى تجمع شعبي، سخرت لأجله الحافلات مع رائحة تواجد الدولة بمؤسساتها، بالمكان، بينما غابت عن ندوة المعارضة وجوه كانت محل رهان كبير.

الموالون للرئيس يدعون إلى “دعم الجيش وصون المؤسسات”

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: