“ماضون في مشروع الانتقال الديمقراطي إلى النهاية”

+ -

التأم جمع المعارضة، أمس، في ندوتها الجامعة الثانية، على غير عدته الكاملة، بغياب لافت لشخصيات هامة، مكررا المطلب ذاته المرفوع منذ سنتين “نريد انتقالا ديمقراطيا متفاوضا عليه مع النظام”، دون إجابة واضحة عن السؤال الملح “كيف؟”، مع أن المعارضة قدمت اعترافا صريحا بتقصيرها في “الاتجاه إلى العمل الميداني نحو جماهير الشعب”، وحذرت في المقام نفسه من “أسلوب التخويف الذي يمارسه النظام”.

بعد سنتين من مازافران 1، التقت نفس وجوه المعارضة، أمس، في قاعة ضيقة بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، المكان الوحيد الذي رخصت به السلطة، ربما ليبدو شكلها “باهتا” للمواطنين على حد تعبير الباحث في علم الاجتماع، ناصر جابي. لكن القاعة التي وسعت الجميع رغم ضيقها، غاب عنها رئيسا الحكومة السابقان بإرادتهما، سيد أحمد غزالي، ومولود حمروش لأسباب قال مقربون منه إنها “تقنية” تتعلق بعدم وضوح الدعوة الموجهة إليه، وكذلك فعل قادة الفيس المحل والأفافاس، بينما اختار حزبا البناء وجبهة التغيير الحضور إلى زرالدة بدلا عن القاعة البيضوية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: