+ -

 أكدت شركة الدراسات والاستشارات بلوكسمبورغ أنها كلفت للعمل لصالح عبد السلام بوشوارب، وأن الشركة الكائنة بلوكسمبورغ كانت وراء إنشاء شركة روايال أريفال كوربوريشن، وأن تأسيس الشركة تم بكل شفافية، وأن كل المعلومات تم الإشهار بها بما في ذلك المنصب الحالي للوزيروأوضحت الشركة، في توضيح خاص موقع من قبل غي فيث، مسؤول الشركة، أن “الشركة التي تم تأسيسها كانت تهدف إلى استعادة وتسيير الأملاك والإرث الموجود قبل اعتلاء بوشوارب منصب وزير”، مضيفة أن النشاطات الأخرى التي تمت الإشارة إليها والمدرجة في القوانين الخاصة بالشركة، هي نفسها التي توجد في الوضع القانوني للشركات البنمية، وبالتالي فإنها “لا تعكس أي إرادة لتوظيف ذلك من قبل السيد بوشوارب”. وأشار التوضيح إلى أنه بناء على مركز بوشوارب كوزير، وحينما علم بالإجراءات التي قمنا بها، باشر فورا طلب تجميد أي استغلال للشركة، وأن فتح رصيد بنكي بالمؤسسة المصرفية “أن بي أي دي” جنيف بسويسرا لم يتم بناء على ذلك، مضيفا أن “الشركة لم تنشط في أي بلد كان، ولم يكن لها أي وظيفة أو نشاط، كما أنه لم يكن لدى الشركة أي حساب بنكي لدى “أن بي أي دي” جنيف، لأن إجراءات فتح الحساب ألغيت، مستطردا: “اليوم نؤكد أن هذه الشركة لم يكن لها أي نشاط ولا تمتلك أي حساب بنكي، وأن بوشوارب طلب تجميد الشركة خلال ممارسته عهداته العمومية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: