جمعية “الأمل في الحياة”.. من أجل الدفاع عن الحق في العلاج

+ -

 تهتم جمعية “الأمل في الحياة” لمساعدة مرضى السرطان لولاية سيدي بلعباس، التي يترأسها السيد فقيرة بارودي، بالتكفل بانشغالات المرضى ومساعدتهم ماديا ومعنويا، وتكريس أهم مبادئها المتمثلة في الدفاع عن حقوق المصابين المشروعة في العلاج.كما تعمل الجمعية التي تأسست في 2003 على توفير الراحة لمرضى السرطان المعوزين ودعمهم ماديا، بضمان نقلهم عبر سيارة إسعاف خاصة إلى مراكز العلاج بوهران والبليدة والجزائر العاصمة وتلمسان لإجراء التحاليل والأشعة وأيضا المراقبة الطبية، مع تسديد جزء كبير من المصاريف الناتجة عن ذلك وضمان المبيت للقادمين من خارج الولاية كالبيض وبشار وتيارت ومشرية ومعسكر وتلمسان وغيرها، فضلا عن تقديم المساعدات المادية من أفرشة وملابس وقفة رمضان وكذا أدوات مدرسية لأبنائهم المتمدرسين.وعن نشاطات الجمعية، كشفت السيدة بيدري مختارية، مسيرة الجمعية، في حديثها لـ”الخبر”، عن الدورات التكوينية التي تضمنها الجمعية للأطباء العامين، حول كيفية الكشف الأولي عن السرطان بجميع أنواعه، إلى جانب تنظيم قافلة الأمل في الحياة التي تجوب جميع دوائر ولاية سيدي بلعباس، للتحسيس والتوعية ضد المرض وتوضيح أهمية الكشف المبكر عنه، مضيفة أن الماموغرافيا أدق وسيلة للكشف، ناصحة بإجراء التصوير الإشعاعي كل سنتين ابتداء من سن الأربعين أو قبل ذلك إن كانت هنالك إصابات في العائلة.وعن الجهات التي تعتمد عليها الجمعية في توفير الأجهزة الطبية والأدوية وغيرها، تقول السيدة بيدري مختارية إن الأموال الموجهة لتسديد مختلف المصاريف تستمد من مصالح البلدية والولاية، وكذا من طرف بعض المحسنين، داعية أعيان الولاية إلى التبرع والتصدق بجزء من أموالهم لمساعدة المرضى والمساهمة في بناء دار استقبال المصابين بداء السرطان.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات