5 بالمائة من الجزائريين البالغين 40 سنة فما فوق مصابون بمرض الزرق

+ -

أكدت البروفيسور فتيحة طيار، رئيسة الجمعية الجزائرية لداء الغلوكوم، إصابة قرابة 5 بالمائة من الجزائريين الذين تجاوزوا الـ 40 سنة بالداء، مشيرة إلى بلوغ مجموع المصابين به 5000 شخص، علما بأنه ثاني مرض مسبب لعمى العينين.جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته، أول أمس، مخابر “فايزر الجزائر” بالجزائر العاصمة، وحضره أكثر من 500 مختص في أمراض الأعين من مختلف أنحاء الوطن، ومن القطاعين العمومي والخاص، إلى جانب تونسيين وأفارقة، وكذا مختصين من أكبر عيادات طب الأعين بفرنسا.وقد تم خلال اللقاء الإعلان عن اعتماد علاج مركب خاص بأمراض الأعين يستعمل لأول مرة في الجزائر، موجه لعلاج زرق العين، ويتمثل في تركيبة علاجية مكونة من الديتابلوكان والبروستاجلانين الخاصين بعلاج زرق العين، وهي التركيبة التي ينصح بها على مدى الحياة وأثبتت فعاليتها في علاج الداء الذي كان يعتمد فيه على علاج أحادي، علما بأنها موجهة لعلاج الغلوكوم بنوعيه، سواء المفتوح الزاوية، وهو الأكثر انتشارا، أو ذو الزاوية المغلقة.  يشار إلى أن داء الغلوكوم يصيب العين، ويمس بصفة خاصة من تجاوزت أعمارهم الـ40 سنة، ويتسبب في ارتفاع ضغط العين الذي يؤدي بدوره إلى إصابة العصب البصري، المسؤول عن توصيل المعلومات البصرية إلى الدماغ والمجال البصري.وعن عوامل الخطر التي من شأنها أن تؤدي للإصابة بزرق العين، أوضح المشاركون ضمن فعاليات اللقاء العلمي، أنها متعددة، يتقدمها كبر السن، إلى جانب العامل الوراثي، حيث أن 13 إلى 25 بالمائة من المرضى لديهم مصابين في العائلة. كما أن من شأن قصر النظر أن يزيد من خطر الإصابة بزرق العين من 3 إلى 6 مرات، زيادة على عامل آخر ممثل في تعاطي بعض الأدوية التي تعرض العين للالتهاب والإصابة بالداء، لتوضح رئيسة الجمعية الجزائرية لداء الغلوكوم بأن أحسن وسيلة لاتقاء الداء هي مراجعة طبيب الأعين بدءا من سن الأربعين للكشف عن الداء، مؤكدة على توفر الأدوية الخاصة بالتكفل بهذا المرض.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات