"اليوم آخر فرصة للمتعاقدين للتسجيل في المسابقة"!

+ -

قالت وزيرة التربية، نورية بن غبريت، إن المتعاقدين الذين تأخروا في تسجيل أنفسهم في مسابقة توظيف الأساتذة يمكنهم التسجيل عبر إيداع ملفاتهم على مستوى مديريات التربية الولائية، على أن يكون آخر أجل مساء اليوم الثلاثاء، في حين ستُضاف نقاط الخبرة المهنية إلى الاختبار الكتابي فقط، وليس الاختبار الشفهي.وأوضحت المسؤولة الأولى عن القطاع في تصريح خصت به “الخبر” بأن الموقع الإلكتروني للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات “أونيك” لن يفتتح مرة أخرى للأساتذة المتعاقدين الذين تأخروا في تسجيل أنفسهم، غير أنها أوضحت أنها أمرت المديرين الولائيين باستقبال هذه الفئة لكي يُودعوا ملفاتهم مباشرة، كآخر فرصة من أجل المشاركة في مسابقة توظيف أكثر من 28 ألف أستاذ المزمع إجراؤها بتاريخ 30 أفريل المقبل.وأوضحت الوزيرة بأن هذا الإجراء يشمل الذين سجلوا ولم يودعوا الملفات، أو الذين لم يسجلوا أصلا، إذ إنهم مدعوون للتقرب من المديريات الولائية في أجل أقصاه اليوم الثلاثاء للتسجيل وإيداع الملف، مؤكدة أن الإجراء يشمل فئة المتعاقدين فقط، على اعتبار أن بعضهم تأخر في التسجيل للمطالبة بالإدماج المباشر.وفي أول رد لها بعد عملية فض اعتصام الأساتذة المتعاقدين في ساحة بودواو، قالت بن غبريت إن هذه الفئة تملك اليوم فرصة المشاركة في المسابقة، خاصة وأن الخبرة المهنية من شأنها أن تضاعف في حظوظهم بالظفر بمنصب شغل، على أن لا يكون ذلك على حساب المليون مترشح للمسابقة من خريجي الجامعات.على صعيد آخر تم تحديد كيفية احتساب الخبرة المهنية للأساتذة المتعاقدين، حيث إنهم سيستفيدون من نقطة عن كل سنة خبرة، والتي تُضاف لهم في رصيد الاختبار الكتابي فقط، وليس في رصيد مجموع الاختبار الكتابي والامتحان المهني، حيث ينتظر أن يجتاز المترشحون للمسابقة الاختبار الكتابي والذي يحتوي على 4 مواد، وهي: مادة الاختصاص، اللغة الثانية (فرنسية بالنسبة للذين يدرسون بالعربية، والعربية بالنسبة للذين يدرسون بالفرنسية) والمادة الثالثة هي الثقافة العامة والرابعة هي تكنولوجيات الإعلام والاتصال، حيث يعتبر الاختبار الكتابي الأهم والذي سيوفر حظوظا كبيرة للمترشحين في رفع معدلاتهم النهائية، على أن يخوض المعنيون بعدها الامتحان الشفهي، خاصة وأن العديد من الأساتذة المعتصمين أو المطالبين بالإدماج المباشر دون قيد أو شرط صرّحوا بأنهم يعملون في القطاع منذ سنوات عديدة تصل أحيانا إلى 10 سنوات، وهذا بالرغم من إدماج أكثر من 35 ألف متعاقد سنة 2011!ويأتي تمسك وزيرة التربية، نورية بن غبريت، بضرورة اجتياز الأساتذة المتعاقدين لمسابقة التوظيف في إطار احترام القوانين سارية المفعول والتي تمنح الإدماج المباشرة بدون قيد أو شرط، مثلما دعا إلى ذلك المعتصمون في ساحة بودواو، إضافة إلى منح الفرصة لخريجي الجامعات في احترام مبدأ المساواة وضمان العدالة الاجتماعية بين المواطنين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: