+ -

 وجه السيد سمير القصوري، عضو المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، عشية انطلاق امتحان شهادة البكالوريا، نداء إلى الأولياء لتخفيف الضغط عن أبنائهم “فالآباء يؤثرون سلبا على معنويات أبنائهم من حيث لا يدرون”، ونبه المترشحين إلى ضرورة ترك المراجعة ليلة الامتحان، والابتعاد تماما عن مشروبات الطاقة.دعا عضو المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ الأولياء إلى الأخذ بيد أبنائهم المقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا، وتشجيعهم حتى تتلاشى مخاوفهم وليس ممارسة ضغط إضافي عليهم.وحول هذه النقطة أبرز محدثنا “يجهل الأولياء تبعات عبارات يتلفظون بها، معتقدين أنها تحفز أبناءهم، لكنها تقدم نتائج عكسية، مثل أن يقولوا “لقد وفرنا لك كل شيء ما عليك إلا تنجح من أجلنا”، أو بصريح العبارة “جيبنا الباك”، وهذه العبارة يمكن أن تتسبب في إحباط للتلميذ الذي يتخوف من أن يخيب آمال والديه”. وأشار سمير القصوري إلى أن دور الأولياء يتوقف على دعم ومرافقة أبنائهم وتوفير الظروف المناسبة لاجتياز الامتحان “ويجب أن يضع في أذهانهم أن الامتحان تقييم للتلميذ وليس لهم”.وفيما يتعلق بالممتحنين، حذرهم محدثنا من إدمان المنشطات ومشروبات الطاقة التي تعرف انتشارا كبيرا بين الممتحنين، بحجة أنها تمنحهم النشاط وتحفز الذاكرة، موضحا “ما يجهله هؤلاء أنهم يضعون صحتهم في خطر، فمشروبات الطاقة موجهة لمن يمارسون أنشطة بدنية ويشعرون ببعض التعب فتكون محفزا لهم من أجل بداية ممارسة الرياضة، لكن إن تناولها التلاميذ وظلوا جالسين في مكانهم لساعات دون بذل جهد بدني، فسيرهقون القلب الذي تتزايد دقاته مسببة خطرا على صحتهم قد يصل إلى السكتة القلبية”.وكبديل عن هذه المشروبات التي تهدد صحة الممتحنين، اقترح المتحدث تعويضها بالفاكهة التي تحتوي على الفيتامين “سي” والسمك والتمر الغني بـ«الأوميغا 3” التي تساعد على التركيز.وعن برنامج المراجعة في الأيام الأخيرة، قال سمير القصوري إن على التلميذ مراجعة مواد الحفظ في وقت مبكر أو مساء لاستغلال فترة الهدوء، أما المواد العلمية فيراجعها في وسط النهار. ونصح عضو المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ الممتحنين بالاعتماد على المخلصات في الأيام الأخيرة قبيل الامتحان، لأنه في حال قام بإعدادها بنفسه يكون استوعب نحو 30 بالمائة من المضمون.كما دعاهم إلى تحديد كلمات مفتاحية وأن يجعل هذه الكلمات عبارة عن محطة ينشئ بينها تعبيرا ذاتيا من شأنه أن يساعده على الاستيعاب واسترجاع المعلومات، كما يساعده هذا على عدم استهلاك كل مخزون الدماغ في حفظ أمور لا يحتاجها في الامتحان. وفيما يتعلق بالحفظ، أبرز المتحدث أنه يتركز على التواريخ والأسماء فحسب.وشدد القصوري على ضرورة تجنب المراجعة في ليلة الامتحان والاكتفاء بقراءة تصفحية للمختصرات فقط. أما في يوم الامتحان، فنصح المترشحين بالإجابة عن الأسئلة القصيرة حتى يضمن نقاطها قبل الانتقال إلى الأسئلة التي تأخذ وقتا طويلا في الإجابة، منبها إلى تجنب تضييع الوقت في الورقة المسودة “فقد يمضي الوقت ولا يتمكن الممتحن من إعادة كتابة الأجوبة في ورقة الامتحان”.وحذر محدثنا من مناقشة الأجوبة مع العائلة والأصدقاء عند الخروج من الامتحان، لأن الأمر من شأنه تحطيم معنويات الممتحن ويؤثر على أدائه في امتحان المواد الباقية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: