الحافظ مرزوق غريب.."أمنيتي خدمة بيوت الله"

+ -

قال الشاب مرزوق غريب من الطلاب المسافرين، القيم على مسجد طلحة بن عبيدالله بعين تموشنت لـ«لخبر”، إن وجوده بهذا المسجد ”جاء عن قناعة، حُبا لله. وتبقى أمنيتي خدمة بيوت الله في أي مكان وجدت”.يروي مرزوق كيف تحول من تلميذ في إحدى المتوسطات بولاية سعيدة إلى حافظ للقرآن بعين تموشنت، حيث ذكر أنه كانت تواجهه مشاكل مع بعض الأساتذة الذين لم يجتهدوا لمساعدته في مواصلة مشواره الدراسي، رغم أنه كان يسجل نتائج لا بأس بها. ويضيف: ”حاولتُ تغيير المؤسسة، غير أن كل محاولاتي باءت بالفشل، وأمام هذه الوضعية قررتُ التوقف عن الدراسة، والتحول نحو العمل الفلاحي ورعي الأغنام والبقر. وخلال تلك الفترة مع احتكاكي مع بعض الناس الصالحين خاصة الوالدين، نصحوني بالتقرب من المسجد وقراءة القرآن، كونه سيكون لي أحسن أنيس. فانطلقتُ في حفظ القرآن الكريم بداية من عام 2002، عن طريق اللوحة الخشبية وريشة صنعت من القصب والحبر، على يد الإمام ميمون عثمان رحمه الله، لأختم حفظ ستين حزبًا من كتاب الله عام 2010”. ويذكر محدثنا كيف كانت الرحمة تنزل عليه وهو يحفظ كلام الله. أما فيما يتعلق بكيفية قراءة القرآن الكريم سليمًا، فقال إنه تعلم ذلك عن طريق الأشرطة، خاصة من القارئ عيون الكوشي. يقوم الشاب مرزوق حاليًا بإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد طلحة بن عبيدالله في عين تموشنت، وينصح كل مَن يود الحفاظ على حباله الصوتية بتناول الحليب مع الزنجبيل كل صباح، إلى جانب العسل والليمون والقرفة وزيت الزيتون ليلاً، مؤكدًا أن أمنيته تبقى خدمة بيوت الله كقيم أو مؤذن أو أستاذ في تعليم القرآن الكريم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات