سلال وأويحيى والشاب خالد وبن غبريط، أول من زاروا "ناس السطح"

+ -

 لا يزال برنامج “ناس السطح”  على قناة الخبر” كاي بي سي”، يحظى باهتمام كبير من المشاهدين الجزائريين، حيث تصنع المادة الفنية التي يقدمها البرنامج في موسمه الخامس، الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحديدا، كما تتلقى صفحة البرنامج على “الفايس بوك” تعليقات تشيد بالعمل، وتسجل أيضا بعض الملاحظات النقديه، لطريقة تعامل “ناس السطح” مع المشاكل الاجتماعية والسياسية  التي يتطرق لها البرنامج بطريقة ساخرة وفكاهية. عوّدنا رفقاء “بحليطو “الذي يؤدي دوره الممثل نبيل عسلي، منذ خمس سنوات، التنوّع في مواضيع حلقات “ناس السطح”، بين السياسة والقضايا الاجتماعية وحكايات الفنانين وصنّاع القرار، وهو اللون الذي يميز هذه السلسلة الفكاهية الساخرة، التي تحاول الحفاظ على وفائها للموضوعية بقدر المستطاع، من خلال التنوع في الشخصيات وعدم ارتداء عباءة واحدة، لهذا نجد في “ناس السطح” المتأسلم، المتطرف، العنصري، المتحرر، المغني، المدعي، المبدع كلهم في قبضة فقرات “ناس السطح”.فبالنسبة للمخرج الفني عبد القادر جريو، فإن كتابة سيناريو سلسلة “ناس السطح” ليست مهمة سهلة، فكاتبة حلقة كل يوم تحتاج إلى إمكانيات كبيرة وتحضير ومجهود بحثي لتصوير المواد, فحسب تصريح لعبد القادر جريو، فإن برنامجا من هذا الحجم يحتاج إلى فريق من الكتّاب، ورغم ذلك، فإن ما يقوم به جريو يستطيع المنافسة ويحقق الريادة منذ خمس سنوات.بهذا الشكل يكون برنامج “ناس السطح” بفقراته المختلفة وطاقمه الشاب، كمال عبدات ومحمد خساني ونسيم حدوش والممثل مراد صاولي ومفيدة عداس، وسيلة منال مقران وأمينة بلعابد، الطبق الرمضاني المميّز للعائلات الجزائرية، وسط الزخم الإعلامي في البرامج الثقافية والفنية التي تقدّمها أزيد من 50 قناة تلفزيونية جزائرية بين قناة خاصة وعمومية.وما يميز النسخة الخامسة للبرنامج، هو قيام فريق “ناس السطح” بإضافة “زاوية” لديكور “السطح” وتغيير “البرميل” الذي كان يتوسط البلاطو لمدة أربع سنوات بـ “آلة طبلة كبيرة”، وذلك في تفسر للوضع السياسي الراهن وأزمة الشفافية في البلاد بعد غياب العدالة، بينما اعتلى حرف “ش” قبة “الزواية” لتختزل المشهد السياسي المثير للسخرية والغضب والذي يحكي طريقة عودة الوزير الأسبق شكيب خليل إلى الجزائر.ويتلقى المشاركون في هذه السلسلة الرمضانية، أصداء جيدة بين مباركة الأداء، حيث توجد عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدة صفحات تحمل اسم البرنامج، كما نجد صفحات مختلفة معجبة بأداء الممثلين المشاركين والشخصيات الافتراضية التي يقدمها “ناس السطح”، وهو ما يعكس حجم تأثير البرنامج لدى المشاهد الجزائري تحديدا، نجد معلقة كتبت “والله متّ بالضحك”، وآخر يقول “نحبها بزاف”. ورغم ذلك، فإن متتبعي سلسلة “ناس السطح” يسجلون بعض الملاحظات، فهناك تعليقات أخرى تحمل ملاحظات سلبية وتنتقد البرنامج، مما يعكس تنوع الأذواق والآراء لدى المشاهد الجزائري الذي يتابع كل واحد البرنامج من زاوية معينة وحسب تكوينه واعتقاده، فيما يعتبره البعض مسليا وحرية تعبير، فهو للبعض الآخر من التعليقات تجاوز للحدود الحمراء وقفز على القيم. إلى غاية الآن، مرت خمسة أعداد لبرنامج “ناس السطح”، عرّجت بالسخرية والتحليل للوضع العام في التربية والتعليم بعد فضيحة البكالوريا. وقد زارت بن غبريط بلاطو “ناس السطح” وهي ترتدي البدلة العكسرية، في مشهد يفسّر بقاء الوزيرة في منصبها رغم التعديل الحكومي الجزئي الذي أجراه الرئيس مؤخرا، كما زارت شخصيات الفنان الشاب خالد والممثل القدير محمد عجايمي والمغني المصري محمد منير “سطح” عبد القادر جريو ورفاقه الذين يحملون الكثير من المفاجآت في الأعداد القادمة.            

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات