+ -

معروف منذ سنوات بأدائه للنوع الحوزي والعاصمي بجدارة، فنان متألق يؤدي كل الطبوع لالشيء سوى لإرضاء ذوق الجمهور، ينتقل في حفلاته بين المالوف، الحوزي، العاصمي والقبائلي، فضلا عن إتقانه العزف على أغلب الآلات الموسيقية. قصة عشق الجمهور الجزائري للفنان حميدو طويلة، تعود إلى سنوات أغنية “سروال لوبيا”، الأغنية التي لا يزال الجمهور يرددها إلى اليوم، كان لـ”الخبر” دردشة قصيرة مع الفنان حميدو الذي قال إنه يعيش يوميات الشهر الفضيل في الاستمتاع بتقاليد وعادات الصيام، حيث يفضّل النهوض باكرا على عكس أغلبية الجزائريين. يقول حميدو الذي كان باديا عليه روح الحيوية والنشاط، إنه يفضل قضاء يومياته في رمضان في التنقل واقتناء مستلزمات الفطور ويتنقل لأجل ذلك الى مختلف الولايات القريبة من العاصمة، منها البليدة وتيزي وزو وبومرداس لشراء حاجيات الشهر الفضيل من خضر وفواكه طازجة. وقال:”أفضل التنقل للولايات المجاورة مع مجموعة من الأصدقاء لوجود مواد جيدة، وأذهب في عديد المرات إلى منطقة بوفاريك وبلدية بئر توتة لإحضار حليب البقرة الذي لا أستطيع الاستغناء عنه”. كما أعرب حميدو عن حبه لزيارة الأحباب والأصدقاء والعائلة خلال سهرات رمضان، واصفا إياه بالشهر الذي يجمع شمل العائلة الجزائرية.وفي رصيد الفنان خلال هذا الشهر رزمة من السهرات الرمضانية والنشاطات الفنية في كل من قاعة الموڤار وفيلا عبد اللطيف، قاعة ابن زيدون، قاعة ابن خلدون وولاية المدية التي سيمتع فيها جمهوره بألمع ما جادت به حنجرة الفنان الذهبية.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات