مشاكل الشباب صالحة لكل زمان ومكان

+ -

 كان من بين المسلسلات الآنية التي أرادت معالجة مشاكل الشباب بداية التسعينات عندما ظهرت موضة “الحيطيست”، وبدأت البطالة في الانتشار أو ما يسمى الشباب الجامعي البطال، فأراد المخرج عمار محسن سنة 1991 أن يلقي نظرة على هذه المشاكل في قالب هزلي واختصرها بحائط كتب عليه كل أنواع الأماني والأحلام الشبابية لـ”الشومارة”، على غرار “الحرڤة”، العمل وغيرها. وقد جسد الفكرة كل من حكيم دكار، محمد الشريف بوعكار، مراد مساحل وغيرهما، حيث صوروا اليوميات المتشابهة لـ3 شباب، اثنان منهم عاطلان تماما عن العمل، يطرقان الأبواب فيجدونها دائما موصدة، أما ثالثهم فهو دائما في صراع دونكيشوتي مع كل مهنة يبدأ فيها، حيث يتشاجر كل مرة مع رب العمل بسب التعسف والاستغلال المفرط.ويمضي هؤلاء الوقت في استخراج الوثائق الإدارية في ظل البيروقراطية والمحسوبية، ليلتقوا في آخر النهار تحت ذلك الحائط يجلسون على 3 أحجار وأحيانا كثيرة يتلقون انتقادات لاذعة من المارة والجيران الذين يطلبون منهم الذهاب للبحث عن عمل، ليجدوا أنفسهم كمن يضرب الريح بعصا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات