الڤناوة تخطف الأضواء والراب يحبس الأنفاس

+ -

شهدت السهرة الثالثة من مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته 38، حضورا جماهيريا ضعيفا، على الرغم من أن السهرة جمعت بين طابعين مميزين وهما الراب الموجّه للشباب والڤناوة بألحانها الأصيلة وكلماتها الروحانية. المميز في السهرة الثالثة من المهرجان، التفاعل الكبير بين الجمهور الحاضر رغم قلته في مدرجات أشبه بالفارغة، والرقص وترديد الكلمات رفقة مغنيي الراب الذين تداولوا على الركح تباعا، حيث افتتحت السهرة صاحبة رائعة “بالي بالي” فرقة “أولاد الحاجة مغنية” المكونة من 13 عضوا في طابع “الڤناوة” بتقديمها باقة من أغانيها القديمة منها والجديدة، على شاكلة “مالي مالي”، “أسماء الله الحسنى”، “جينا قاصدينك يا مولانا يا مولانا”، “بين مكة والمدينة”، والتي تنوعت بين الفلكلور الصحراوي والمغربي التي تفاعل الجمهور معها والكلمات المغناة المرفوقة بالآلات الإيقاعية. وتداول مباشرة بعدها مغنو الراب تباعا والذين حملت أغانيهم في طياتها كلمات موجّهة للشباب تحمل أبعادا سياسية، تدعو للوحدة الوطنية ومحبة الوطن وعدم التأثر بانهيار أسعار البترول وإنما البقاء متراصين بالحب، من خلال أصوات بلاكو، والمغني المسلم الفرنسي الجنسية سطان ماغنوم الذي أدى أغنية باللهجة العامية الجزائرية، يقول مطلع كلماتها “شوف شوف كحلوش نتكلم عربية”، ودي سام ومغني الراب الجزائري كريم القانق الذي تفاعل معه الجمهور ورد على كريم بقوله “فلسطين الشهدا” التي جعلت من مغني الراب يلتقط فيديو وسيلفي للموقف المؤثر. تجدر الإشارة أن السهرة الخامسة من المهرجان ستعرف موعدا بين عدة طبوع تلونت بين عرض غنائي استعراضي من الصين، الشابة جميلة، جازولي، الشاب زينو ويحي الخنشلي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات