مهرجان الفيلم العربي سيجري في ظروف عادية

+ -

كشف إبراهيم صديقي، محافظ مهرجان وهران للفيلم العربي، أن ميزانية الطبعة التاسعة تقدر بـ12 مليار سنتيم، وتأسف لعدم مشاركة الممولين “لغياب ثقافة السبونسورينغ”. ومع ذلك، طمأن بأن المهرجان سيجري في ظروف عادية، ووجّه دعوة للإعلام الجزائري لدعم هذا الحدث الثقافي والترويجي لمدينة وهران وللجزائر عموما. يدخل مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي منعرجا حاسما في طبعته التاسعة التي تمتد بين 22 و27 جويلية الجاري، في ظل شح الميزانية و«التقشف” المفروض على المهرجان في هذه الطبعة. وأعلن إبراهيم صديقي، أمس، في ندوة صحفية احتضنها ديوان رئيس بلدية وهران، عن قائمة الأفلام المشاركة في المسابقات الثلاثة، الفيلم الطويل، القصير والشريط الوثائقي.تتضمن قائمة الأفلام المشاركة في المسابقات في مجال الأفلام الطويلة: البئر، الطريق إلى إسطنبول، الظل والقنديل، خسوف، مسافة ميل بحذائي، نوارة، المدينة، صمت الراعي، كثير كبير، ساير الجنة، فانية وتتبدد، بانتظار الخريف. أما الأفلام القصيرة، فأدرجت لجنة التنظيم: قنديل البحر، ذكريات، غصرة، نهار العيد، حار جاف صيفا، السلام عليك يا مريم، جوان، تاجر الزمن، ومع روحك، القاري، روزنامة، تساقط. بالنسبة للأشرطة الوثائقية فتشارك: في راسي رومبوان، هواجس الممثل المنفرد بنفسه، أبدا لن نكون أطفالا، الأمير عبد القادر، رجاء بنت الملا، البلقان، مؤبد مفتوح، غنيلي، إن كنت تقصد قتلي، شوشة.كما كشف أسماء رؤساء لجان التحكيم وتشكيلاتها، إضافة إلى المكرمين. وتحتضن قاعتا “المغرب” و«السعادة” وكذا قاعة متحف السينما العروض المدرجة في المسابقة، وسيحظى المجاهد ياسف سعدي بتكريم خاص، إضافة إلى فيلم “عمر ڤاتلاتو”، وغيرهما.وسيحتضن على خلاف الطبعات السابقة، حفلي الافتتاح والاختتام، مسرح عبد القادر علولة، الذي تكفلت مصالح ولاية وهران في الأيام الأخيرة بتنظيف واجهته وتجهيزه للحدث. وكانت الطبعات السابقة قد انتظمت بقاعة مركز الاتفاقيات لسوناطراك بحي القعيد لطفي، ولا أحد في وهران يعرف كيف سيجري الحفلان، علما بأن “حفل” الطبعات السابقة للمهرجان في مركز الاتفاقيات لسوناطراك تحولت إلى “ماركة وهرانية” نظرا لما كان يستقطبه من جمهور والصخب الذي يصاحبه، بالإضافة إلى أن موقع المسرح الجهوي لوهران لم يعد مؤهلا لاحتضان مثل هذه الاحتفالات، نظرا للتضييق المضروب عليه، من طرف خط الترامواي الذي سيتوقف من دون شك عن الحركة لفسح المجال للاحتفال، وكذا الوضع الذي توجد عليه “ساحة 1 نوفمبر” المحاصرة هي الأخرى بورشات ترميم عماراتها وبناية البلدية.. لكن للتقشف ظروفه.وإلى غاية نهار أمس، لا شيء يوحي في وهران بأنها على بعد أقل من أسبوع مع حدث فني كبير، حيث لم يتم الشروع في تعليق ملصقات هذا المهرجان الذي مازال يحظى برعاية رئيس الجمهورية.   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات