+ -

 وجه أمين عام النقابة الوطنية لعمال قطاع التربية، السيد بوجناح عبد الكريم، انتقادات لاذعة لوزيرة التربية، نورية بن غبريت، حول مسألة الجيل الثاني وإصلاحات المنظومة التربوية، وما يقال عنها بخصوص البرامج والمناهج والكتاب المدرسي. وحمل ممثل “سنتيو”، أمس، خلال إشرافه على افتتاح الجامعة الصيفية لذات التنظيم النقابي بثانوية بمستغانم، أشرف على افتتاح الجامعة الصيفية في طبعتها الخامسة لأعضاء المجلس الوطني لذات التنظيم النقابي بثانوية لطروش جيلالي ببلدية مزغران بمستغانم، الوزيرة كامل المسؤولية لما يحدث في القطاع التربوي من فضائح، ومن تصريحات لا مسؤولة تجاه الأساتذة المتعاقدين في عز الأزمة والمعاملة الأمنية معهم، وقضية تسريبات البكالوريا التي يعتبرها فضيحة من الطراز الكبير.والمؤسف، حسب بوجناح، أنه ولحد الآن لم تكشف الوزارة عن أسماء المتسببين ومن يقف وراء ذلك، وبالتالي اعتبار ما حدث يدخل في خانة الفساد. وحسب المتحدث، فإن فساد التعليم يختلف تأثيره عن الفساد السياسي والاقتصادي، لأن فشل جيل أو جيلين في الحصول على تعليم سليم سيكون له أثر كارثي ومباشر على الأجيال القادمة، ومن الصعب إصلاح ذلك مستقبلا، وسيكون ثمنه باهظا ومكلفا، والحقيقة اليوم، يقول المتحدث، أن المدرسة الجزائرية ومنظومتها التربوية تمر بأزمات وبمخاض عسير في شتى المجالات، وقد تعددت التحليلات والرؤى في تحديد الأسباب، يقول المتحدث.وتطرق المتحدث إلى ملف التقاعد النسبي الذي يعد مكسبا للعمال، ومن غير المعقول تطبيق قانون 60 سنة على مدرّس في مرحلة الابتدائي، وهو الملف الذي سيكون للنقابة وجهة نظر معارضة من الآن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات