جفاف مبكر للحنفيات ببعض مناطق خنشلة، بسكرة وبرج بوعريريج

+ -

 شهدت ولاية خنشلة خروج سكان للاحتجاج على انعدام المياه الصالحة للشرب، إلا أن التسربات والمشاكل التي يعرفها قطاع المياه بالولاية، جعل الأزمة تستفحل حتى في فصل الشتاء.تعاني مختلف البلديات مع مطلع فصل الصيف، نقص المياه الصالحة للشرب، في غياب إجراءات فعلية لتموين مقبول للسكان الذين يتساءلون عن دور سد تاغريست ببلدية يابوس، الذي كان من المفروض أن يمون سكان بلديات الولاية الشمالية، وسد بابار الذي يُموِّن سكان البلديات الجنوبية والغربية، وسد بني هارون الذي يمون سكان 6 بلديات، بما فيها عاصمة الولاية، في الوقت الذي يلجأ المواطنون إلى الصهاريج لسد حاجاتهم من الماء. كما تعرف ولاية بسكرة، هذه الأيام، العديد من الحركات الاحتجاجية للمطالبة بالماء الصالح للشرب، فقد سجلت عدة احتجاجات تعلقت بقطع الطرق في عدة بلديات، أين خرج المواطنون للتعبير عن استيائهم وتذمرهم من جفاف الحنفيات. ومن أبرز البلديات التي تعاني على مدار السنة أزمة الماء ومنذ سنوات، سيدي خالد التي لم تتخلص لحد الآن من هذه المعضلة التي أرقت سكان عدة أحياء.كما أن بلدية شتمة خرج هي الأخرى مواطنوها وقطعوا الطريق الوطني رقم 31 بسبب انعدام الماء في عدة أحياء، وهي المعاناة نفسها في بلدية الفيض وعدة مناطق من الولاية.وفي برج بوعريريج، بدأت الاحتجاجات على نقص المياه الصالحة للشرب مع منتصف شهر جوان، خاصة في بلديات دائرة جعافرة، في الجهة الشمالية للولاية، وبلديات دائرة المنصورة في الجهة الغربية، حيث يؤكد المواطنون تذبذب التموين وانقطاعه لمدة تزيد عن 15 يوما أحيانا، حيث أقدم سكان بئر عيسى على غلق الطريق.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: