+ -

¯ السيد: ح. ش (العاصمة)أرى المصطافين في عز الصيف يسبحون ويلهون مع أفراد عائلاتهم وأولادهم في شواطئ البحر دون أي مبالاة أو خوف، نظرا لما يصب في تلك المناطق من قنوات الصرف وأصبح هذا الأمر عاديا تماما ولا يزعج أحدا، لا المصطافين ولا المسؤولين.. ماذا ترون في هذا الأمر؟ وهل هذا لا يعرضهم لمخاطر صحية ووبائية؟- لا.. إن هذا خطر كبير ويمنع منعا باتا في شواطئ مثل هذه. إن كل بلدية مجبرة على الإعلان قبل بداية الاصطياف عن الشواطئ المسموح فيها السباحة ومنع الأخرى التي هي مصدر أمراض، كما يجب على المواطن التفطن لهذه الشواطئ التي تلوثها ظاهر للعيان وعدم الاقتراب منها أبدا، لأن هذا قد يقودهم للموت مباشرة.¯ السيدة: و.ل (أم البواقي)عمري 32 سنة، متزوجة وأم لطفلين، التقيت منذ حوالي أسبوعين بطفل مصاب بداء الحمراء، احتضنته وقبلته دون علمي أنه مصاب بهذا الداء، حتى علمت بذلك فيما بعد. أنا الآن حائرة: هل هذا لا يعرضني أنا أو الحمل في المستقبل إذا أنجبت إلى خطر ما؟ وما هي الاحتياطات اللازم اتخاذها؟- إن التلقيح ضد هذا الداء ليس إجباريا في بلادنا، لهذا فإنه من الضروري على الفتيات القيام بذلك قبل بلوغهن حتى تتفادى الأخطار الصحية التي يتعرض لها مواليدهن إذا ما تعرضت لهذا الداء وهي حامل، وخاصة في الثلاثي الأول من الحمل، والشيء نفسه بالنسبة لك.¯ السيد: ب.س (العاصمة)كان أبي يعاني آلاما في بطنه مع انتفاخ شديد وتقيؤ وتدهور شامل لحالته الصحية ولم تنفعه إطلاقا كل الأدوية التي وصفها له الأطباء، وعندما أخذناه إلى مصلحة الاستعجالات قال الطبيب إنه بحاجة إلى عملية جراحية في الحين، فتم استشفائه وأجريت له العملية. مما كان يعاني أبي يا ترى؟ ولماذا لم يكلمنا الأطباء من قبل عن العملية الجراحية؟ أو هل أنه كان مصابا بالسرطان في بطنه؟- أبوك كان يعاني انسدادا في الأمعاء وهذا يمثل حالة استعجالية لابد من إجراء العملية الجراحية في الحين لرفع هذا الانسداد ويعود إلى حالته الطبيعية.. هذا لا يعني أنه مصاب بالسرطان، لأن الأعراض التي ذكرتها لا تناسب هذا الداء.¯ السيد: ن.م (بجاية)أحس بحالة من القلق الشديد وعدم القدرة على التركيز أو التفكير، مع ضيق في التنفس وتدهور كلي لحالتي، ثم أصاب باحمرار على أطرافي. تتكرر هذه الحالة من حين إلى آخر على شكل نوبات، وخاصة في فصل الربيع.. بماذا تفسرون هذه الأعراض؟ وهل من علاج؟- هذه حالة تدل على إصابتك بالحساسية المفرطة لعامل قد يكون لقاح الأشجار مثلا، أو الزهور أو غيرها، نظرا لظهور هذه الأعراض خاصة في فصل الربيع، لذا أنت بحاجة إلى متابعة من طرف طبيب الحساسية إلى أن تشفى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات