"سانت أوغستين"و3 أفلام جزائرية مرشحة للمسابقة الرسمية

+ -

انتهى المخرج المصري سمير سيف من تصوير جميع مشاهد الفيلم الجزائري التونسي “القديس أوغستين” الذي يؤدي دوره الممثل التونسي خالد هويسة، ويتناول شخصية أوغستين الوطنية الأمازيغية الجزائرية، ويحمل عنوان “ابن دموعها”. كما أفادت مصادر “الخبر” بأن الفيلم تجاوز مرحلة المونتاج ولم يبق إلا ميكساج الموسيقى التصويرية التي تحتاج إلى أسابيع قليلة، ما يجعل هناك إمكانية كبيرة لعرضه في مهرجان عنابة، سواء في الافتتاح أو ضمن المسابقة الرسمية، المقرر عقد دورته الثانية ما بين 6 إلى 12 أكتوبر 2016 بمدينة عنابة. تحمل الجهة المنتجة لفيلم “القديس أوغستين”، الممثلة في مديرة المركز الجزائري لتطوير السينما والشريك التونسي، طموحات عالمية لعرض الفيلم ضمن أهم المهرجانات السينمائية في العالم، كمهرجاني “البندقية” و”كان” السينمائي، وتأمل إدارة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي في مقابل ذلك أن يكون العرض الأول للفيلم في عنابة، خصوصا أن تقديم العرض الوطني الأول في الجزائر لا يتعارض مع طموحات المنتجين العالمية، كما تشير مصادرنا إلى أن هناك جهودا كبيرة من أجل منح الجمهور العنابي شرف عرض الفيلم أولا، وذلك للرمزية الكبيرة، خصوصا أنه تم تصوير العديد من مشاهده في مدينة بونة وهو يتناول شخصية أوغستين الذي ولد بمدينة تاغاست بسوق أهراس. ويحكي الفيلم قصة باحث جزائري يجري (يؤدي دوره الممثل عماد بن شني، تمثل أمه بهية راشدي) بحثا حول أشهر شخصية في شمال إفريقيا. ويشارك في بطولة الفيلم كل من الممثل التونسي خالد هويسة والممثل عماد بن شني والممثلة القديرة بهية راشدي.وأفادت مصادر من إدارة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي لـ”الخبر”، من جهة ثانية، بأن هناك أربعة أفلام جزائرية جديدة هي الآن محل نقاش إدارة مهرجان عنابة، من أجل اختيار اثنين منها على الأقل لتمثيل الجزائر في المسابقة الرسمية للمهرجان، تحت إدارة المخرج سعيد ولد خليفة، وبين الأفلام الجزائرية الهامة المرشحة فيلم كريم طرايدية الجديد “حكايات قريتي”، الذي عرض مؤخرا لأول مرة ضمن برنامج “سينما الهواء الطلق” ولقي إعجاب الجمهور، وسيكون الفيلم حاضرا بشكل رسمي في مهرجان عنابة، لتناوله موضوعا اجتماعيا وحكاية من عمق المجتمع الجزائري.وتنظر إدارة المهرجان بكثير من الاهتمام بالإضافة إلى فيلم “سانت أوغستين” لفيلم “الآن بإمكانهم المجيء” للمخرج سالم إبراهيمي، في انتظار إعطاء السيدة ميشال غافراس التي شاركت في إنتاج الفيلم الضوء الأخضر للمخرج سالم إبراهيمي لعرض فيلمه في الجزائر، وذلك رغم مضي تقريبا سنتين على عرضه في عدة مهرجانات. ويراقب مهرجان عنابة الأفلام الجزائرية الحديثة والقوية، ما يجعل من فيلم المخرجة الجزائرية المقيمة في فرنسا ريحانة أبرميار المعنون بـ”في هذا العمر أختبئ لأدخن” وهو من إنتاج شركة “كيجي” ميشال غافراس، الأوفر حظا للمشاركة في مسابقة مهرجان عنابة، حيث انتهت ريحانة من تصويره نهاية السنة الماضية، ولم يقدم بعد عرضه الأول، والفيلم مقتبس من مسرحية لريحانة تحمل العنوان ذاته وقد تعرضت بسببها حين عرضت لأول مرة في فرنسا لاعتداء من قبل أصوليين بسائل حامض ونجت بأعجوبة.ويضم الفيلم في طاقمه مجموعة من الممثلات الجزائريات البارزات منهن نادية قاسي، بيونة، وأيضا الممثلة الفلسطينية هيام عباس، ويحكي قصة امرأة تختبئ من أجل أن تدخن، في مغازلة لحرية المرأة، وقد تم تصوير العديد من مشاهده في اليونان، ما يجعله فيلم المرأة بامتياز، ولم يعرض رسميا إلى غاية الآن، ما يرفع من حظوظه في دخول مسابقة مهرجان عنابة.وقرّرت محافظة مهرجان عنابة فتح مجال المشاركة في مسابقة الفيلم القصير على دول البحر الأبيض المتوسط، وعدم اقتصارها فقط على الأفلام الجزائرية، وذلك من أجل إعطاء الجمهور العنابي فرصة هامة لمشاهدة أبرز الأفلام القصيرة، بينما سيكون في المهرجان برنامج خاص لفيلم الطفل وتكريم لشخصيات سينمائية عربية وجزائرية وعالمية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات