قتلى وجرحى بالجملة في أعراس خنشلة والبارود في قفص الاتهام

+ -

تسبب الاستعمال المفرط للبارود في حفلات الزفاف بولاية خنشلة في الكثير من الحوادث المميتة من أهل العروسين أو الضيوف، وحتى من المواطنين الراجلين في شوارع مدينة خنشلة التي تحولت منذ انتهاء شهر رمضان إلى مدينة رعب سقط فيها قتلى وجرحى، ما دفع بالسلطات المحلية إلى منع استعمال البارود في الأعراس، قبل أن تعود وترخص باستعماله بشروط، وهو ما صدم السكان الذين كانوا ينتظرون عقوبات ردعية لمستعمليه.حولت مواكب الزفاف يوميات المواطنين بمدينة خنشلة إلى جحيم جراء الاستعمال المفرط للبارود من قبل فرق معتمدة تستغل بنادق مصنفة في الصنف الخامس، وهي مشكلة في الغالب من 12 شخصا يطلقون البارود بطرق عشوائية، حيث سقط 10 أشخاص قتلى في ظرف شهر واحد تلقوا طلقات من أسلحة نارية قاتلة، كما أصيب 50 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، وتعرض أطفال وشيوخ ونساء لانهيارات عصبية لعدم تحملهم الدوي الذي يخلفه إطلاق النار من هذه البنادق التي تملأ بأكثر من 250 غرام أو أكثر من البارود الأسود.  وهلك 3 مرضى ولقوا مصرعهم جراء غلق الطرق، ولم يجدوا منفذا إلى مصلحة الاستعجالات أو المستشفيات. والغريب أن مصالح الشرطة والدرك بقيت تتابع مسرحية الأعراس الفوضوية والقاتلة دون ردع لهؤلاء الذين تحدوا القوانين والعرف، وحولوا المدينة إلى مدينة رعب حقيقيهذه الحوادث المميتة جعلت السلطات المحلية بعد اجتماع اللجنة الأمنية وباستشارة رئيس المجلس الشعبي البلدي لعاصمة الولاية، تصدر قرارا بمنعه إطلاق البارود في مواكب الزفاف والأعراس، غير أنها عادت ورخصت استعماله بشروط، وهي استعمال البارود في حدود أربع بنادق مع تسديد مبلغ 10 آلاف دينار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: