+ -

ما هو عدد الرواتب؟ وما هو وقتها؟ الرواتب اثنتا عشرة ركعة، وهي: رتيبة الفجر، أربع ركعات قبل الظهر، ركعتان بعد الظهر، ركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواظب عليها في حضره ولا يتركها، حتى إنه كان إن نسي أداءها في وقتها قضاها فيما بعد، حتى وإن كان مشغولاً قضاها متَى فرغ من شغله.هل يصح للمتأخرين عن صلاة الجماعة أن يكونوا جماعة أخرى داخل المسجد وذلك في صلاة الفريضة؟ الجمهور على كراهة إعادة الجماعة في المسجد وقالوا “إذا دخل المصلون مسجدًا قد أقيمت فيه صلاة الجماعة صلوا فُرادى” وبهذا يقول الإمام مالك رحمه الله، وقد سُئل الشيخ عليش من المالكية عن تعدد الجماعة في وقت واحد وفي مسجد واحد، فأجاب: ذلك من البدع الشنيعة والمحدثات الفظيعة وأول ظهوره في القرن السادس ولم يكن في القرون التي قبلها، وهو من المجمع على تحريمه كما نقله جماعة من الأئمة لمنافاته لغرض الشارع من مشروعية الجماعة الذي هو جمع قلوب المؤمنين وتأليفهم وعود بركة بعضهم على بعض.شخص متزوج حديثًا، وهو وزوجته يتحرجان من الاغتسال يوميًا أمام أفراد العائلة، فيلجآن إلى التيمم، فهل فعلهما جائز؟التيمم بدل عن الوضوء أو الغسل متَى فقد الماء أو متى خيف زيادة المرض إذا استعمل الماء، أو إذا خيف تأخر البرء أو الشفاء إذا استعمل الماء، أما إن كان لحجة واهية كهذه فلا يجوز الانتقال من الوضوء والاغتسال إلى التيمم، وعلى المؤمن أن لا يستحي من عبادة الله عز وجل، فهذا حياء مذموم، ولا بد على كل زوجين أن يغتسلاَ متَى وجب الغسل عليهما من أجل أداء الصلاة في وقتها، حتى يصبح هذا أمرًا عاديًا عند جميع أفراد المجتمع المسلم، وليعلم هؤلاء الأزواج أن مَن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومَن أرضى الناس في سخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس. والله الموفق.شخص يحس بخروج سائل لزج شفاف عقب كل تبول؟السائل الذي يخرج من الرجل أو المرأة عقب البول يسمى الْوَدْي، وهو نجس يجب غسله وتنظيف الملابس منه ويوجب الوضوء فقط، ونفس الحكم بالنسبة للمَدْي وهو سائل يخرج لتفكر أو تذكر شهوة جماع، فهو يوجب الوضوء لكل صلاة ويجب تنظيف الجسد والملابس منه لأنه نجس، أما الْمَنِي وهو السائل الذي يخرج بالجماع أو الاستمناء أو الاحتلام بالنسبة للرجل وبالجماع أو الاحتلام بالنسبة للمرأة، فيوجب الغسل، وإن كان الاستمناء منهيًا عنه يجب تركه، أما خروج البول بعد كل وضوء، إذا بلغ درجة السلس فإنه يتوضأ لكل صلاة عند دخول وقتها، ويذهب للصلاة ولا يبالي، أما إذا لم يبلغ ذلك، فإنه يتحرى إن غلب على ظنه أنه خرج منه فعليه أن يعيد الوضوء، ويغسل الثوب والمكان من الجسد لأنه نجس.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات