"زوجتي تعودت على حضور الأولمبياد وأبنائي كانوا في المدرجات.. ما المشكل؟"

+ -

 فاجأ عمار براهمية، رئيس الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الأولمبية،  الصحافيين في مطار هواري بومدين الدولي، وتعلم براهمية شيئا من “تكتيك كرة القدم”، وراح يطبق خطة “أفضل دفاع هو الهجوم”، وأسمع الصحافيين الحاضرين لتغطية وصول الوفد الجزائري كلاما “غريبا” يحمل في طياته إيحاءات واضحة على أن الرجل يقول: “أنا أفعل ما شئت وماذا بعد؟”.. وقد فعل براهمية فعلا ما شاء قبل ريو وخلال ريو وحتى بعد ريو، وفضيحة ما بعد الأولمبياد تمثلت في استعمال لغة التحدي، بمعنى لست خائفا من المحاسبة، طالما أن الوزير نفسه أعلن صراحة وقال.. “لن نحاسب أحدا”.ومن بين ما قاله عمار براهمية، الذي سبق وأن طرده البطل الأولمبي السابق نور الدين مرسلي واستغنى عن خدماته كمناجير ومدرب بعد خلافات حادة معه، أن زوجته رافقته فعلا إلى ريو دي جانيرو. وقال براهمية ذلك صراحة، رغم أن الطائرة تم تخصيصها للوفد الرسمي وليس للعائلات، طالما أن الأمر يتعلق بمهمة رسمية لتشريف الألوان ولم يكن الأمر يتعلق بتاتا برحلة سياحية مدفوعة التكاليف، حيث قال براهمية متفاخرا بصوت عال ليسمعه الجميع “اسمعوا.. زوجتي حضرت عدة دورات سابقة للألعاب الأولمبية، وأبنائي كانوا في المدرجات (في ريو)، ألم تشاهدوهم.. لقد حضروا في ريو.. ما المشكل؟.. لقد كانوا هناك..”، ليضيف باستهزاء: “من له كلام معي فإنني أضرب له موعدا يوم الإثنين المقبل، سأعقد ندوة صحفية، ومن يريد الحديث معي ما عليه سوى الحضور”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: