ماذا سيقول قرباج عن البطولة في اجتماع المكتب الفدرالي؟

+ -

يتجه رؤساء نوادي الرابطتين الأولى والثانية إلى إيداع طلب على مستوى الرابطة لاستدعاء جمعية عامة استثنائية في أقرب الآجال، بسبب حالة التعفن والفوضى التي يشهدها انطلاق بطولة الموسم الجاري.وكشف بعض رؤساء النوادي بأنهم قرروا المرور إلى السرعة القصوى، بعد أيام من عقد اجتماع بفندق “الهيلتون” بالجزائر العاصمة، وتوجيه انتقاداتهم لرئيس الرابطة محفوظ قرباج الذي لم يف، حسب غريب، بوعوده تجاه المولودية وعدة نواد، خاصة فيما يتعلق بإلغاء عقوبات اللعب دون جمهور المترتبة عن الموسم الماضي، والتمييز بين النوادي الغارقة في الديون في تأهيل اللاعبين الجدد، فضلا عن قرار المكتب الفدرالي الجديد بشأن الإعارات والذي يرى فيه رؤساء النوادي بأنه غير شرعي ومبهم.وحسب مصادرنا، فإن رؤساء النوادي سيدرجون نقطة واحدة في جدول أعمال الجمعية العامة الاستثنائية، وهي مساءلة الرئيس محفوظ قرباج عن حالة التسيب والفوضى والمشاكل التي تشهدها المنافسة، وأسباب حرص قرباج أيضا على رفض عودة الشرطة إلى الملاعب رغم أن الأندية رفعت مطلبها للواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني وليس لقرباج.وفي هذا الشأن، سيجد محفوظ قرباج، غدا، نفسه في وضعية حرجة وهو يتحدث، خلال اجتماع المكتب الفدرالي المقرر بالمركز التقني بسيدي موسى، عن انطلاق البطولة، كون قرباج تعود عند أول اجتماع يعقب انطلاق الموسم عن كتابة “عبارات جاهزة” يتم استنساخها في الاجتماعات السابقة والقول إن “البطولة انطلقت في ظروف جيدة”.ولن يكون قرباج قادرا اليوم على إعادة نفس العبارات، وهو الغارق في فضائح التسيير، كون انطلاق البطولة شهد عدم إجراء مباراة سريع غليزان أمام نصر حسين داي، بسبب التمييز بين النوادي وحرمان غليزان من حق تأهيل اللاعبين الجدد بحجة عدم تسديد الديون، وسيكون رئيس الرابطة أيضا مرغما على الاعتراف بأن الانطلاقة كانت عرجاء، لأنه لم يحرص، على غرار الاتحادية، على جعل النوادي تحضر نفسها لما بعد انسحاب الشرطة، وسيعجز قرباج عن تغطية التجاوزات الخطيرة في الملاعب بسبب أحداث العنف التي استعملت فيها الحجارة والأسلحة البيضاء، وسط غياب أعوان الملاعب وشركات أمنية خاصة والشرطة أيضا.ولن يجد رئيس الرابطة ما يقوله للتأكيد على الشفافية في التسيير، وهو الذي يرفض إلى غاية اليوم نشر قوائم لاعبي الرابطتين الأولى والثانية على الموقع الرسمي للرابطة، وهي الضبابية التي تسمح لقرباج ورئيس الاتحادية بالتلاعب من خلال تأهيل لاعبين في صفوف النوادي خارج الآجال، بينما سيقدم محفوظ قرباج حصيلته أمام أعضاء الجمعية العامة، رغم أنه لم يعقد أصلا اجتماع مجلس إدارة الرابطة سوى ثلاث ممرات منذ جانفي المنصرم، ما يخالف القوانين والقانون الأساسي لهيئته.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات