6 سنوات على اختفاء حليم وشبيهه يخلط الأوراق

+ -

تاهَ المحققون في خيوط أغرب عملية اختطاف بالجزائر، طالت البرعم حيرش حليم في 2009 بباتنة، وظلت لغزا إلى الآن، حيث لم يتوصلوا إلى تحديد مصيره سواءكان حيا أو ميتا، وتعقدت أكثر لما ظهر طفل بالعاصمة يشبهه إلى حد التطابق، من دون لقب، ويبحث عن هوية، لكن من “أم ثانية” ترفض الاعتراف به.

“الخبر” فتحت تحقيقا حول القضية وتحدثت إلى كل الأطراف، ونقلت أوجاعهم وتساؤلاتهم التي تنتظر إجابات تشفي غليلهم وتنتشلهم من دهاليز الأحزان.2562 يوم، عاشتها والدة حليم هائمة في آلاف الاحتمالات والظنون لا تدري إن كان ولدها على قيد الحياة لتعانقه، أم قُتل فتستعيده جثة وتنوح عليها حتى ينطفئ لوعها ثم تُهيل عليه التراب وتركن في زاوية، وما زادها عذابا، رفض مربية شبيه ابنها منحه بمبرر أنه ينتسب لامرأة أخرى، هي أمه الحقيقية تخلت عنه رضيعا، وتتنكر له حاليا حين يطالبها بترسيم العلاقة، كما تتنكر لابن آخر يكبره بعام، حسب ما روته المربية لـ “الخبر” في لقاء الأسبوع الماضي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: