+ -

 يتطرق كتاب “الشتات الأندلسي في الجزائر والعالم” لكاتبه فوزي سعد الله إلى فترة سقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس سنة 1492م، حيث قام الكاتب باقتفاء آثارهم من الأندلس إلى جميع مهاجرهم في بلدان الحوض المتوسط والعالم العربي إلى غاية إفريقيا جنوب الصحراء، بعد لجوئهم فرارا من محاكم التفتيش. كما تناول الكاتب الجزء الكبير من هؤلاء اللاجئين والمهاجرين بإرادتهم الذين دخلوا الجزائر وأعدادهم بالملايين في الجزائر، بل الكثير منهم يجهلون أن أصولَهم أندلسية. ولهؤلاء الجزائريين الأندلسيين خصص فوزي سعد الله 50 بالمائة من الكتاب. كما يتعرض الكتاب للأندلسيين في مختلف مدن وأرياف الجزائر انطلاقا من العاصمة الجزائرية والبليدة وشرشال والقليعة ودلَّس وتنس إلى قسنطينة وعنّابة وڤالْمَة وجِيجل وبجاية والقلّ حتى تلمسَان ونَدرومة ومستغانم وساحِل الأندلس ووَهران.. وغيرها من مدن الجزائر. كما تعرض سعد الله إلى التجمعات الأندلسية في الجزائر من الداخل، مسلطا الضوء على عاداتها وتقاليدها ومأكلها ومشربها ولهجتها التي أثرت بها على اللسان الجزائري.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: