+ -

 قال وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، إنه يتابع منذ يومين ردود فعل عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، ويتعلق الأمر بكتاب شبه مدرسي تضمن معلومات عن الجزائر، جغرافيا وتاريخ وتركيبة سكانية. و”تبين لأول وهلة أن واضعه يفتقر إلى الروح العلمية والمهنية، وعمد إلى تقديم أرقام وإحصاءات تفتقر إلى المصدر أو المرجع، وأغلبها ناتج عن ثقافة سطحية مستقاة من سوق الأنترنت المليء بالغث والمغشوش”.وأوضح ميهوبي في تصريح لـ”الخبر” أمس بالقول: “نرفض أي تجزئة للشعب الجزائري، فهو 100 بالمائة جزائري، ومن هذا الذي يستنطق الجماجم ودماء الجزائريين ليصنفهم إلى عرب وأمازيغ؟ هذا أسلوب مرفوض، ومن يتبناه يسيء الى هذا الشعب وتاريخه ونضاله”.ودعا وزير الثقافة إلى: “ضرورة إخضاع الكتب المدرسية وشبه المدرسية إلى تدقيق علمي من مختصين لا يرتدون عباءات فكرية أو إيديولوجية أو يتاجرون بوحدة الشعب الجزائري، وألا يحولوا المدرسة الجزائرية إلى منبر لمطارحات سياسوية وحزبية أو مزايدات شعبوية”.  وأشار الوزير إلى أن قانون تنظيم أنشطة سوق الكتاب سيضع ضوابط صارمة في هذا المجال بالتنسيق بين وزارتي الثقافة والتربية الوطنية، منعا لأي انزلاق يضر بصورة الكتاب والمدرسة والمعرفة عمدا أو بغير قصد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: