كاسترو والجزائر.. قصة حب طويلة لم تنته

+ -

ظلت علاقة الرئيس الكوبي فيدال كاسترو بالجزائر متصلة بالإرث الثوري، وتعود قصة "الحب الثوري" إلى أيام الثورتين الكوبية والجزائرية، فالأولى تكاد تكون شقيقة للثانية، حيث اندلعت عاما واحدا قبل الجزائر، أي سنة 1953 وانتهت في 1959، فيما انتهت الثورة الجزائرية في 1962، في عز أزمة الصواريخ في كوبا.

ومثل النظام الكوبي نموذجا قريبا من النظام الجزائري، كما تقاطع النظامان في علاقاتهما بالسوفيات وإرسائهما لنظام عدم الانحياز في آن واحد، وكانت علاقة كاسترو بالجزائر، ومعه تشي غيفارا قائمة في أعقاب انتهاء الثورة الكوبية واعتلاء فيدال كاسترو للسلطة، بعد الإطاحة بنظام باتيستا، الذي كان يتهم بالعمالة للولايات المتحدة، علما أن تشي غيفارا زار الجزائر بعد الاستقلال أيضا، وكان ممثلا لكاسترو وذراعه الأيمن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: