تونس تفتح ملف الذاكرة الدامية وسنوات الجمر

+ -

عندما تتوقف الكلمات عند الشفاه، وتذوب الحروف في اللسان، فثمة مشهد أكبر من أن يوصف، وصورة لا تحتمل الحروف والكلمات واللغات كلها، حينها يكون الصمت أكبر من الكلمات نفسها، وأصدق من أي حديث. كذلك كان المشهد في جلسات الاستماع العلنية لضحايا القمع والنظام البوليسي في عهد الرئيسين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي في تونس.

قصص لا تصدق وحكايا لا تروى، وروايات عذاب لا تحتملها القلوب ولا تكفكف لها الأعين. كان بن علي يوزع "ظلمه" بالعدل، ويقص أظافر اليساريين والإسلاميين سواءً، ولم يكن اللون الورديالذي اختاره نظام تحول السابع نوفمبر سوى رمز ملون بالدم والترهيب والقمع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات