+ -

بعد مرور أسابيع قليلة على فوز دونالد ترامب، يحبس المخزن في الرباط أنفاسه، لأن معالم الإدارة التي سيعتمد عليها الرئيس الأمريكي الجديد بدأت تتضح؛ ومن بينها منصب وزير الخارجية، الذي يتأرجح حاليا بين ثلاثة أسماء، أهمها جون بولتون. وهو الذي شغل منصب سفير واشنطن في الأمم المتحدة خلال الفترة ما بين 2005 و2006. وخلال هذه الفترة، عبّر عن العديد من المواقف حول قضية الصحراء، المؤيدة لجبهة البوليساريو، حسبما أورده موقع “هيسبريس” المغربي. وسبق لجون بولتون أن اشتغل مع المبعوث الأممي إلى الصحراء جيمس بيكر. كما كان من المؤيدين الكبار لتنظيم استفتاء في الصحراء خلال سنوات التسعينيات. كما يعد بولتون من الأسماء المفضلة بالنسبة لجبهة البوليساريو، خصوصا أنه يشدد دائما في العديد من تصريحاته على أنه إذا فشلت الأمم المتحدة في الوفاء بالتزاماتها وتنظيم استفتاء في الصحراء، “يكون استفتاء نزيها وشفافا فعليها الانسحاب من المنطقة”.. وكلها معطيات تجعل المغرب يشعر الرعب حول مستقبل الملف الصحراوي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات