+ -

يتساءل الرأي العام: لماذا كانت وجهة سعداني وحداد إسبانيا وليس فرنسا أو جهة أخرى... خاصة بعدما حدث ويحدث للرجلين، وبعدما فعل الرجلان بالوضع السياسي في البلاد؟!

اتجه الرجلان إلى إسبانيا تأكيدا للقول وللمعلومات التي نشرت سابقا عن وجود استثمارات للرجلين في إسبانيا.. خاصة في الفندقة والسياحة. إضافة إلى أن وضع الرجلين في فرنسا قد لا يكون مريحا إذا كان وضعهما في الجزائر غير مريح.. فسعداني تعرّض إلى مساءلة من طرف مصالح الاستعلامات الفرنسية حول مصادر التحويلات التي دخلت حسابه مؤخرا، وطالبوه بتبرير وتحديد مصادر هذه الأموال.. وحدث هذا قبل أن يعفى من مهامه في الحزب... لكن يمكن أن يتطور الأمر بعد ذلك.. ويحدث له ما حدث للخليفة عندما قامت فرنسا بالاستيلاء على أمواله، لأنه لم يحترم القوانين الفرنسية في اكتسابها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات