+ -

عندما سمعت تصريحات مانويل ماكرون، مرشح الرئاسيات الفرنسية، أصابتني رعشة خاصة! وتساءلت.. أشر أريد بالجزائر! أم أريد بها رشدا..

1- لو كان عمار سعداني مايزال على رأس الأفالان لقال إن من يقف وراء "ماكرون" فرنسا هو الجنرال توفيق.. نظرا لنوعية الشخصيات التي استقبلته في الجزائر بالأحضان! ونظرا لأن الرجل لا حزب ولا قوة سياسية له في فرنسا، ومعنى هذا الكلام أن الرجل وراءه قوة خفية تتمثل في فرنسا العميقة... هذه القوة التي كرهت من سياسيي فرنسا الذين أصبحوا سياسيا أسوأ من عرائس "الموبيتشو"! وتريد هذه القوة الخفية الدفع بدماء جديدة لتجديد فرنسا وإنقاذها من خطر أن تصبح الدولة الصغرى في أوروبا، بعد تفكك حلم ميتران وديغول في فرنسا الكبيرة التي تقود أوروبا الموحدة. والبديل هو إفريقيا الفرنسية والجزائر هي بوابة إفريقيا الفرنسية...

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات