+ -

أنا مثل الكثير من الجزائريين المولعين بقراءة عمودك كل يوم، فمن شدة إعجابي أبدأ بعمودك قبل أن أفتح الجريدة، كما لو كانت الصفحة الأخيرة هي الأولى بالنسبة لي.سيدي، أريد أن استسمحك وألتمس منك أن تكتب شيئا عن مصلحة البريد.. هل يعقل أن يستغرق طرد أرسلته إلى صديق لي بتونس أربعة أشهر دون أن يصله؟ (ولا داعي لذكر كم كلفني هذا الطرد)، هل يعقل أن أرسل رسالة من مدينة عين بسام إلى الجزائر العاصمة ولا تصل أبدا؟ بالرغم من أن الأمر مهم جدا؟ذهبت لأحتج، فقالوا لي اذهب إلى المصالح المركزية بالعاصمة، هل يعقل أن أسافر إلى ولاية أخرى من أجل الاحتجاج؟ يعني أن أقضي يوما كاملا في العاصمة وربما لن يستمع لي أحد؟ دون ذكر الغياب عن العمل وتأخير مصالحي؟ لقد تعبنا وهرمنا يا أستاذ، وما مشكلتي هذه سوى القطرة التي أفاضت الكأس، كل شيء متوقف. عندما أقرأ ما تكتبه عن الزمن الجميل أتمنى لو عاد هذا الزمن.. لكن هيهات. استحلفك بالله أن تنصحنا لمن نتوجه بعد الله سبحانه وتعالى؟ لقد يئسنا وتوغل اليأس في قلوبنا. ولك مني ألف تحية وجعلك الله مصباحا لنا في هذا البلد.لخضر رحيم غيالية

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات