+ -

في وقت تحولت البليدة على غرار بلديات أخرى إلى ورشات عمل مكثفة لإعادة الورود للمدينة وجماليتها وتمدنها، وإبعاد لعنة ونحس الصورة السوداوية التي صبغت عاصمة المتيجة لعقود، حتى باتت نكرة، بدأ في وسط هذا التحول والابتهاج الشعبي، رغم بعض النقد ورفض المساس ببعض المعالم،  تسجيل نوع من الغياب أو ربما عدم الاهتمام بالشأن السياحي، وكأن هناك قصدا من وراء هذا الغياب أو اللامبالاة، وظهر جليا في شبه فشل مشروع “البليدة الوريدة”، إذ لم تتحرك بعض المؤسسات الفندقية والخدماتية ولم تغير من “دار لقمان” شيئا، ولم تشارك في تجميل المدينة وأحيائها، إلى حد أن بعض المتتبعين لما يحدث تساءلوا وسألوا “أين هي السياحة ومسؤولوها؟”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات